العدد الرابع لسنة 2018
رُوَيْدََكِِ مََا مَلَكْتِِ
للشاعر الفلسطيني شحدة البهبهاني
عرفتُ العشقَ مِنْ صبٍ لِصب
لغيرِ الحبِّ مَا اسْلمت قَلبِي
لغيرِ الحبِّ مَا اسْلمت قَلبِي
أخطُّ الحرفَ بعدَ الحرفِ عِشقاً
وعشقِي للجمالِ عبيرُ كَسْبِي
وعشقِي للجمالِ عبيرُ كَسْبِي
فَحسبِي أَنَّني الحسونُ شدواً
أُغَرِّدً للجمالِ فَذاكَ حَسبِي
أُغَرِّدً للجمالِ فَذاكَ حَسبِي
وحسبِي أَنَّني أُهْدِي قَصيدِي
لِمَنْ عَشِقَ الجمالَ فذاكَ دَربِي
لِمَنْ عَشِقَ الجمالَ فذاكَ دَربِي
******
رأيتُ مِنَ الجمالِ صُنوف زَهرٍ
وما كلُّ الجمالِ رأيتُ يُسْبي
وما كلُّ الجمالِ رأيتُ يُسْبي
رأيتُ العقلَ يَهْذِي حينَ يُسْبّى
ومَا يَدْري بشرقٍ أمْ بغربِ
ومَا يَدْري بشرقٍ أمْ بغربِ
رأيتُ البدرَ مُبْتسماً أمامِي
توقفَ كلُّ شيءٍ غيرَ قلبِي
توقفَ كلُّ شيءٍ غيرَ قلبِي
تَسامَى في الدلالِ فكانَ زَهواً
فما زَهو الربيعِ بلا مُحبِّ
فما زَهو الربيعِ بلا مُحبِّ
تنفسَ كالضُّحَى فَبَدَا مُنيراً
وَأشْرقَ حينَ أَسْفَرَ بعدَ حَجْبِ
وَأشْرقَ حينَ أَسْفَرَ بعدَ حَجْبِ
تَمايزتِ الوجوهُ فذاكَ وجهٌ
تَفرَّدَ بالتناسقِ دونَ عَيْبِ
تَفرَّدَ بالتناسقِ دونَ عَيْبِ
******
فَما أندَى شروقَ الشمسِ فَجراً
وَما أشْهَى أساريرَ المُحبَّ
وَما أشْهَى أساريرَ المُحبَّ
أصابَ السهمُ قلبي ذاتَ يومٍ
فكانَ أسيرَ حُبٍّ دونَ ذنبِِ
فكانَ أسيرَ حُبٍّ دونَ ذنبِِ
أكلُّ الحبِّ يَأتِي دونَ قصدٍ
فَمَا ذنبُ المُحبِّ؟ وأيُّ عُتْبِ
فَمَا ذنبُ المُحبِّ؟ وأيُّ عُتْبِ
وَهلْ عَقَدَ الجمالُُ على لسانِي
أَمِِ العذالُ مِنْ حَولِي وقُرْبِي
أَمِِ العذالُ مِنْ حَولِي وقُرْبِي
وكمْ سَكَنتْ جوارحُ عن جوابٍٍ
فكانُ القلب ُ أسرعَ من يُلبِّي
فكانُ القلب ُ أسرعَ من يُلبِّي
******
رفعتُ الرايةَ البيضاءَ طَوعاً
فَيَا عجبًا لنصرٍ دونَ حَرْبِ
أللعشاقِ دربٌ غيرَ هذا ؟
وَمَا قيسٌ سِوَى ديوانِ حبِّي
فيا مَنْ فُزْتِ من قلبي بركنٍ
رُوَيْدَكِ مَا مَلكْتِ فَذاكَ قلبِي
*******
رفعتُ الرايةَ البيضاءَ طَوعاً
فَيَا عجبًا لنصرٍ دونَ حَرْبِ
أللعشاقِ دربٌ غيرَ هذا ؟
وَمَا قيسٌ سِوَى ديوانِ حبِّي
فيا مَنْ فُزْتِ من قلبي بركنٍ
رُوَيْدَكِ مَا مَلكْتِ فَذاكَ قلبِي
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق