العدد السادس لسنة 2018
من المنتقيات .. عقدان مرا
للشاعر اليمني عبد الحليم مسور
عِقدَان مـرّا , وعمري لم يزلْ قلِـقَـا
يُكابـدُ الوهـمَ والآهـات والأرَقَــا !
..
عقدان مـرّا , وهذي الـروحُ حـائـرةٌ
على خُطى اليأسِ تذوي غربـةً و شَقَا
..
أواجِـهُ التـيــهَ وحدي مُذْ قدِمتُ إلى
هذي الحياة , أعانيْ الطيشَ والنَـزَقـَا!
…………
قـد خِلتُ عمري خيَـالاً لاحَ مُـغـتـربًا
"وهاجِسًا من جراحِ الوقتِ مُنـبـثِـقـا"
..
مُذ جاءت الحربُ تغزو أمنيـات غَدِي
وجدتُني في حبالِ البؤسِ مـخـتـنِـقـَا
..
ورحـتُ أبحثُ في عينيكِ عـن وطـنٍ
لم أدر هَل ضـاعَ مني -الأمسَ- أم سُرِقَا!
..
لا شيء يعطي سبيـلاً للحيـاةِ هُنـا..
وموسم الضوءِ أضحى في المدَى غسقَا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم مسور
يُكابـدُ الوهـمَ والآهـات والأرَقَــا !
..
عقدان مـرّا , وهذي الـروحُ حـائـرةٌ
على خُطى اليأسِ تذوي غربـةً و شَقَا
..
أواجِـهُ التـيــهَ وحدي مُذْ قدِمتُ إلى
هذي الحياة , أعانيْ الطيشَ والنَـزَقـَا!
…………
قـد خِلتُ عمري خيَـالاً لاحَ مُـغـتـربًا
"وهاجِسًا من جراحِ الوقتِ مُنـبـثِـقـا"
..
مُذ جاءت الحربُ تغزو أمنيـات غَدِي
وجدتُني في حبالِ البؤسِ مـخـتـنِـقـَا
..
ورحـتُ أبحثُ في عينيكِ عـن وطـنٍ
لم أدر هَل ضـاعَ مني -الأمسَ- أم سُرِقَا!
..
لا شيء يعطي سبيـلاً للحيـاةِ هُنـا..
وموسم الضوءِ أضحى في المدَى غسقَا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم مسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق