بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 يوليو 2018

العدد السابع لسنة 2018 منتقيات مكتبة الفديو ياسيدي أسعف فمي شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري



العدد السابع لسنة 2018

منتقيات مكتبة الفديو

ياسيدي أسعف فمي

شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري












يا  سيّدي  أَسْعِفْ   فَمِي



لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري  



يا  سيّدي  أَسْعِفْ   فَمِي   لِيَقُــولا



في عيدِ  مولدِكَ  الجميلِ جميلا



أَسْعِفْ  فَمِي يُطْلِعْكَ  حُـرّاً  ناطِفَـاً



عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً  مَعْسُولا



يا  أيّـها  المَلِـكُ   الأَجَلُّ   مكانـةً



بين  الملوكِ ،  ويا  أَعَزُّ   قَبِيلا



يا  ابنَ  الهواشِمِ  من قُرَيشٍ  أَسْلَفُـوا



جِيلاً  بِمَدْرَجَةِ  الفَخَارِ ، فَجِيلا



نَسَلُوكَ  فَحْلاً  عَنْ  فُحُـولٍ  قَدَّمـوا



أَبَدَاً   شَهِيدَ   كَرَامَةٍ   وقَتِيلا



للهِ    دَرُّكَ    من    مَهِيـبٍ    وَادِعٍ



نَسْرٍ  يُطَارِحُهُ  الحَمَامُ   هَدِيلا



يُدْنِي  البعيدَ   إلى  القريبِ  سَمَاحَـةً



ويُؤلِّفُ    الميئوسَ    والمأمُولا



يا  مُلْهَمَاً   جَابَ   الحيـاةَ  مُسَائِـلاً



عَنْها ، وعَمَّا  أَلْهَمَتْ  مَسْؤُولا



يُهْدِيهِ    ضَوْءُ   العبقـريِّ  كأنَّــهُ



يَسْتَلُّ منها  سِرَّهَا   المجهـولا



يَرْقَى  الجبالَ  مَصَاعِبَاً  تَرْقَـى   بـهِ



ويَعَافُ   للمُتَحَدِّرينَ   سُهولا



ويُقَلِّبُ   الدُّنيا   الغَـرُورَ  فلا   يَرَى



فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا



يا  مُبْرِئَ   العِلَلَ   الجِسَـامَ   بطِبّـهِ



تَأْبَى المروءةُ  أنْ  تَكُونَ  عَلِيلا



أنا  في  صَمِيمِ  الضَّارِعيـنَ  لربِّـهِمْ



ألاّ  يُرِيكَ   كَرِيهةً  ، وجَفِيلا



والضَّارِعَاتُ   مَعِي  ،  مَصَائِرُ   أُمَّـةٍ



ألاّ  يَعُودَ   بها  العَزِيزُ   ذَلِيلا



فلقد     أَنَرْتَ    طريقَهَا   وضَرَبْتَـهُ



مَثَلاً  شَرُودَاً  يُرْشِدُ  الضلِّيلا



وأَشَعْتَ   فيها   الرأيَ   لا   مُتَهَيِّبَـاً



حَرَجَاً ، ولا  مُتَرَجِّيَاً   تَهْلِيلا



يا  سَيِّدي   ومِنَ  الضَّمِيـرِ  رِسَالَـةٌ



يَمْشِي إليكَ  بها الضَّمِيرُ عَجُولا



حُجَـجٌ  مَضَتْ ، وأُعِيدُهُ  في   هَاشِمٍ



قَوْلاً  نَبِيلاً ،  يَسْتَمِيحُ   نَبِيلا



يا   ابنَ   الذينَ    تَنَزَّلَتْ   بِبُيُوتِـهِمْ



سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا



الحَامِلِينَ    مِنَ    الأَمَانَةِ     ثِقْلَـهَـا



لا  مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ   مِيلا



والطَّامِسِينَ   من   الجهالَـةِ   غَيْهَبَـاً



والمُطْلِعِينَ  مِنَ النُّهَـى قِنْدِيلا



والجَاعِلينَ     بُيوتَـهُمْ     وقُبورَهُـمْ



للسَّائِلينَ عَنِ الكِـرَامِ  دِلِيلا



شَدَّتْ   عُرُوقَكَ  من  كَرَائِمِ  هاشِـمٍ



بِيضٌ  نَمَيْنَ  خَديجـةً  وبَتُولا



وحَنَتْ  عَلَيْكَ  من  الجُدُودِ   ذُؤابَـةٌ



رَعَتِ الحُسَيْنَ وجَعْفَراً وعَقِيلا



هذي  قُبُورُ   بَنِي   أَبِيكَ  ودُورُهُـمْ



يَمْلأنَ عُرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا



مَا  كَانَ   حَـجُّ   الشَّافِعِيـنَ  إليهِمُ



في  المَشْرِقَيْنِ  طَفَالَـةً  وفُضُولا



حُبُّ  الأُلَى سَكَنُوا الدِّيَـارَ  يَشُـفُّهُمْ



فَيُعَاوِدُونَ     طُلُولَها   تَقْبِيلا



يا  ابنَ  النَبِيّ ، وللمُلُـوكِ  رِسَالَـةٌ،



مَنْ حَقَّهَا  بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا



قَسَمَاً بِمَنْ  أَوْلاكَ   أوْفَـى   نِعْمَـةٍ



مِنْ شَعْبِكَ التَّمْجِيدَ  والتأهِيلا



أَني  شَفَيْتُ  بِقُرْبِ  مَجْدِكَ  سَاعَـةً



من لَهْفَةِ  القَلْبِ المَشُوقِ غَلِيلا



وأَبَيْتَ  شَأْنَ  ذَوِيـكَ   إلاّ   مِنَّـةً



لَيْسَتْ تُبَارِحُ  رَبْعَكَ  المَأْهُولا



فوَسَمْتَني   شَرَفَاً    وكَيْـدَ   حَوَاسِـدٍ



بِهِمَا  أَعَزَّ الفَاضِـلُ  المَفْضُولا



ولسوفَ   تَعْرِفُ بعـدَها  يا سيّـدي



أَنِّي  أُجَازِي  بالجَمِيلِ  جَمِيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق