مجلة صدى بغداد
العدد الثاني لسنة 2019
عَلى حَوافِّ الاعتِرافِ..
للشاعر السوري عمر هزاع
ـ
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَشِيكانِ: لُؤمِي وَالتِئامِي, فآلِمِي
وَشِي - كانَ مَيلًا؟ أَم مَلالًا؟ - لِلائِمِي
*
ضَبابٌ - هُنا - الرُّؤيا, سَرابٌ مُبَوصَلٌ
يَجُرُّ جِهاتٍ مُغنِطَتْ بِالطَّلاسِمِ
*
تَصَعَّدُ فِيهِ الرُّوحُ مِعراجَ نَفخَةٍ
جِبِلَّتُها الأُولى رَمِيمُ جَماجِمِ
*
ضَجِيجٌ لِشُبَّاكٍ مَصارِيعُهُ فَمٌ
وَبابٌ لِآهاتٍ بِبَهوِ مآتِمِ
*
تَقَمَّصَتِ الأَقدارُ شَخصِيَّةً, لَها
تَهَيَّأُ أَيَّامِي شُخُوصًا لِقاصِمِ
*
تَهَيَّأُ جُرحًا مُستَمِرًّا, صَدِيدُهُ
لَظًى شَرَرِيَّ القَدحِ عِندَ التَّصادُمِ
*
ضِمادَةُ هَذا الجُرحِ مِلحانِ: غائِرٌ
وَآخَرُ سَطحِيٌّ, وَما مِن مَراهِمِ!
*
يُراوِدُ عَن لَحمَيهِ سِكِّينَ طَعنَةٍ
تَأَرجَحُ سَكرى بَينَ شِقَّي تَلاحُمِ
*
وَأَشلاءِ أَشلاءٍ عَلى رِئَةِ الرَّجا
يَكُحُّ بِها سُلٌّ دَمًا لِلبَلاعِمِ
*
هَلاوِسُ شِعرٍ ما؛ فِصامٌ بِداخِلِي
عِمِي لَيلَةً مِنها, صَباحًا بِها عِمِي
*
وَقُولِي: (فَتًى؛ هارُوتُ أَلقى بِجَوفِهِ
وَمارُوتُ سِحرًا بابِلِيَّ التَّمائِمِ)
*
لَوَ انَّ - كَمِثلِي - تُلَّ لِلذَّبحِ شاعِرٌ
لَفادى - بِذِبحٍ - ضارِعًا بِالقَوائِمِ!
*
وَلَكِنَّنِي أَمشِي؛ وَفي القَلبِ مِيتَةٌ
إِلى مِيتَةٍ كُبرى - بَرِيئًا - كَآثِمِ!
*
هُوَ الأَجَلُ المَحتُومُ, لا بُدَّ مِن خُطًى
إِلَيهِ, وَلا مَأوى نَجاةٍ بِعاصِمِ
*
أَنا النَّفَسُ الباقِي, أَنا شَهقَةُ المَدى
إِذا ما تَفَشَّى الما بِطِينِ "الأَوادِمِ"
*
أَتَيتُ؛ وَما أَدري إِلى أَيِّ مُنتَهًى
تَسِيرُ بِأَرقامِي مَعابِرُ راقِمِي!
*
أَرى بِكِ رُعبًا مِن شَآبِيبِ رِعدَةٍ
تَوَثَّبُ في جَنبَيكِ وَثبَ ضَياغِمِ!
*
كَأَنَّكِ قَد آذَنتِ بِالرَّجمِ خِلسَةً
وَأَوثَقتِ مِن حَولَيَّ قَيدَ جَرائِمِ!
*
أَقاوَمتِ - مِثلِي - مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ؟
أَجِيبِي, وَإِلَّم تَعرِفِي الرَّدَّ قاوِمِي
*
أَجِيبِي؛ أَهَذا اللُّغزُ لِلحَلِّ قابِلٌ؟
وَأَينَ بِداياتِي؟ وَأَينَ خَواتِمِي؟
*
أُرَتِّلُ مِن لَوحَينِ: سِفراهُما هُما
صِيامُ مُصَلٍّ؟ أَم صَلاةٌ لِصائِمِ؟
وَشِي - كانَ مَيلًا؟ أَم مَلالًا؟ - لِلائِمِي
*
ضَبابٌ - هُنا - الرُّؤيا, سَرابٌ مُبَوصَلٌ
يَجُرُّ جِهاتٍ مُغنِطَتْ بِالطَّلاسِمِ
*
تَصَعَّدُ فِيهِ الرُّوحُ مِعراجَ نَفخَةٍ
جِبِلَّتُها الأُولى رَمِيمُ جَماجِمِ
*
ضَجِيجٌ لِشُبَّاكٍ مَصارِيعُهُ فَمٌ
وَبابٌ لِآهاتٍ بِبَهوِ مآتِمِ
*
تَقَمَّصَتِ الأَقدارُ شَخصِيَّةً, لَها
تَهَيَّأُ أَيَّامِي شُخُوصًا لِقاصِمِ
*
تَهَيَّأُ جُرحًا مُستَمِرًّا, صَدِيدُهُ
لَظًى شَرَرِيَّ القَدحِ عِندَ التَّصادُمِ
*
ضِمادَةُ هَذا الجُرحِ مِلحانِ: غائِرٌ
وَآخَرُ سَطحِيٌّ, وَما مِن مَراهِمِ!
*
يُراوِدُ عَن لَحمَيهِ سِكِّينَ طَعنَةٍ
تَأَرجَحُ سَكرى بَينَ شِقَّي تَلاحُمِ
*
وَأَشلاءِ أَشلاءٍ عَلى رِئَةِ الرَّجا
يَكُحُّ بِها سُلٌّ دَمًا لِلبَلاعِمِ
*
هَلاوِسُ شِعرٍ ما؛ فِصامٌ بِداخِلِي
عِمِي لَيلَةً مِنها, صَباحًا بِها عِمِي
*
وَقُولِي: (فَتًى؛ هارُوتُ أَلقى بِجَوفِهِ
وَمارُوتُ سِحرًا بابِلِيَّ التَّمائِمِ)
*
لَوَ انَّ - كَمِثلِي - تُلَّ لِلذَّبحِ شاعِرٌ
لَفادى - بِذِبحٍ - ضارِعًا بِالقَوائِمِ!
*
وَلَكِنَّنِي أَمشِي؛ وَفي القَلبِ مِيتَةٌ
إِلى مِيتَةٍ كُبرى - بَرِيئًا - كَآثِمِ!
*
هُوَ الأَجَلُ المَحتُومُ, لا بُدَّ مِن خُطًى
إِلَيهِ, وَلا مَأوى نَجاةٍ بِعاصِمِ
*
أَنا النَّفَسُ الباقِي, أَنا شَهقَةُ المَدى
إِذا ما تَفَشَّى الما بِطِينِ "الأَوادِمِ"
*
أَتَيتُ؛ وَما أَدري إِلى أَيِّ مُنتَهًى
تَسِيرُ بِأَرقامِي مَعابِرُ راقِمِي!
*
أَرى بِكِ رُعبًا مِن شَآبِيبِ رِعدَةٍ
تَوَثَّبُ في جَنبَيكِ وَثبَ ضَياغِمِ!
*
كَأَنَّكِ قَد آذَنتِ بِالرَّجمِ خِلسَةً
وَأَوثَقتِ مِن حَولَيَّ قَيدَ جَرائِمِ!
*
أَقاوَمتِ - مِثلِي - مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ؟
أَجِيبِي, وَإِلَّم تَعرِفِي الرَّدَّ قاوِمِي
*
أَجِيبِي؛ أَهَذا اللُّغزُ لِلحَلِّ قابِلٌ؟
وَأَينَ بِداياتِي؟ وَأَينَ خَواتِمِي؟
*
أُرَتِّلُ مِن لَوحَينِ: سِفراهُما هُما
صِيامُ مُصَلٍّ؟ أَم صَلاةٌ لِصائِمِ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق