مجلة صدى بغداد
العدد الثاني لسنة 2019
أَهِيْمُ فِي سُكْرَى
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
وَأَهِيْمُ فِي السَّكْرَى،فَأَقْتَنِصُ الرُّؤَى
صُـوَراً لِـذَاتِ الرُّوْحِ فِي الأَنّاتِ.
صُـوَراً لِـذَاتِ الرُّوْحِ فِي الأَنّاتِ.
أَنْـتَ الحَـقِـيْـقَـةُ فِي سَوَادِ خَوَاطِرِي
أَنْـتَ الـضِّـيَـاءُ وَقَـاهِـرُ الظُّـلُمَاتِ.
أَنْـتَ الـضِّـيَـاءُ وَقَـاهِـرُ الظُّـلُمَاتِ.
وَضَعَتْ صِغَارُ الخُـوْفِ رُقَّ بِيُوضِهَا
شَـبِـعَتْ مِنَ المَمْحُوْنِ فِي اللِيْلَاتِ.
شَـبِـعَتْ مِنَ المَمْحُوْنِ فِي اللِيْلَاتِ.
قَـالَـتْ:وَبَـاضَ الرَّدْعُ عُصْفُوْراً غَـدَا
وَشْــمـاً عـَلَـى الأَلْـفَـاظِ والكَلِمَاتِ.
وَشْــمـاً عـَلَـى الأَلْـفَـاظِ والكَلِمَاتِ.
وَتَـنَـاحَـرَ الـمَـخْـدُوْعُ بَـعْــدَ ضَـلَالِـهِ،
فَـهُـوَ المُـجَـلَّـدُ، مَنْـبَعُ الحَــسَرَاتِ.
فَـهُـوَ المُـجَـلَّـدُ، مَنْـبَعُ الحَــسَرَاتِ.
يَـشْـتَـاقُ فِـيْـكُـمْ شـُـــوْقُـنَـا وَحِـكَـايَـةٌ
رَسَــمَتْ عَلَى الأَوْتَارِ نُوْرَ حَيَاتِي.
رَسَــمَتْ عَلَى الأَوْتَارِ نُوْرَ حَيَاتِي.
وَرَمَــتْ إِلَـى المَجْهُـوْلِ نَبْعَ صَبَابَتِي،
وَتَـعَـاظَـمَـتْ تَهْدِي سَـــوَادَ نَجَاتِي.
وَتَـعَـاظَـمَـتْ تَهْدِي سَـــوَادَ نَجَاتِي.
طَـفَـقَ الخَرِيْرُ عَـلَى جِرَاحِكَ بَصْمَةً،
وَدَنَــى يُـلَـمْـلِـمُ نَـزْلَـةً بَـصِـفَـاتِـي.
وَدَنَــى يُـلَـمْـلِـمُ نَـزْلَـةً بَـصِـفَـاتِـي.
وَالـوَيْـلُ فِـي الأَرْحَـامِ يَغْمِـسُ قَـيْـحَـهُ،
يَـلِـدُ الـرَّصِـيْنُ القُبْحَ فِي السَّكَرَاتِ.
يَـلِـدُ الـرَّصِـيْنُ القُبْحَ فِي السَّكَرَاتِ.
مَـجْـــــدُ الـبُـطُـوْلَـةِ يَـقْـتَـفِــــي آثَـارَهُ،
نَـاحَ الـوَضِـيْـعُ وَبَـالَ فُـوْقَ ثُـقَـاتِي.
نَـاحَ الـوَضِـيْـعُ وَبَـالَ فُـوْقَ ثُـقَـاتِي.
وَتَكَـالَـبَتْ أُمَـمُ الـوُحُوْشِ عَـلَى الوَنَىْ،
وَتَـعَـاظَـمَـتْ فـِي غُـرْبَـةِ الـوِيْـلَاتِ.
وَتَـعَـاظَـمَـتْ فـِي غُـرْبَـةِ الـوِيْـلَاتِ.
أَنَـا فَـارِسُ الأَحْـــلَامِ دُوْنَ قَـصِـيْــدَةٍ،
كَـتَـبَـتْ خَـوَاطِـرَنَا عَـلَـى اللَـعَنَاتِ.
كَـتَـبَـتْ خَـوَاطِـرَنَا عَـلَـى اللَـعَنَاتِ.
يَـغْـدُو الـنَّـهَارُ بِـلَا المَـلَامِحِ، يَـرْتَمِي
فُـوْقَ المَـضَـاجِعِ وَالهَـوَى طَعَنَاتِي.
فُـوْقَ المَـضَـاجِعِ وَالهَـوَى طَعَنَاتِي.
نَـرْجُـوْ الـرِّسَـالَـةَ مِنْ ضَغِيْرٍ جَاهِـلٍ،
تَـأْتِـي الوَصِـيَّةُ مِنْ وَرَى السَّقَطَاتِ.
تَـأْتِـي الوَصِـيَّةُ مِنْ وَرَى السَّقَطَاتِ.
اشْــعِـلْ أَصَـابِـعَـكَ الـصَّـغِـيْـرةَ مَـرَّةً،
فِـي الـنُّوْرِ تَلْتَـمِـسُ المَدَىْ خَطَوَاتِي.
فِـي الـنُّوْرِ تَلْتَـمِـسُ المَدَىْ خَطَوَاتِي.
وَيُـرَاهِـنُ المُـوْتُـوْرُ مُـوْتِـي مُـرْغـَمـاً،
وَيُـسَـابِقُ النِّـسْـيَـانَ فِي ضَـحِـكَاتِي.
وَيُـسَـابِقُ النِّـسْـيَـانَ فِي ضَـحِـكَاتِي.
2014
تركيا ملاطيا مخيم اللاجئين(مابك)
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
من ديوان(لمن يبكي التراب)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق