مجلة صدى بغداد
العدد الثاني لسنة
سنديانه
للشاعرة السورية أميرة صليبه
ماشئت بل شاء الهوى أن تَلْقَني
لاتدّعي كبرا وأنت تودّني
لاتدّعي كبرا وأنت تودّني
أغمرت روحي بالخمائل والندى
بل قلت أن رحيقه من ردني
بل قلت أن رحيقه من ردني
كنّا وكنت قسيم روحي في الهوى
ماذا جرى أنت الذي أوهمتني
ماذا جرى أنت الذي أوهمتني
أولاتذكّر كم تتبعت الخطى
ولكم مضيت فكنت من يَتَرَجْني
ولكم مضيت فكنت من يَتَرَجْني
تلك المقاعد لم تزل تحنو لنا
حيث الغصون مع النسائم تنثني
حيث الغصون مع النسائم تنثني
أعطاف روحك كان ينفحها الهوى
وكذا فؤادي كان في ألقٍ غني
وكذا فؤادي كان في ألقٍ غني
ماذقت بارقة الهوى من حينها
أنت الذي فيض الحنان منحتني
أنت الذي فيض الحنان منحتني
راقت لنا الأيام طاب لها اللقا
قلبي تعوّد و المحبة موطني
قلبي تعوّد و المحبة موطني
وتناغمت نبضات قلبك في يدي
وكذا وريدك أنت من أسكنتي
وكذا وريدك أنت من أسكنتي
في البعد أنت نسيت كل مودتي
وبسهم نصلك أنت من أثخنتني
وبسهم نصلك أنت من أثخنتني
والآن تأتي لايضيرك ماجرى
في عمق روحي بعد أن آلمتني
في عمق روحي بعد أن آلمتني
إني سلوتك رغم .كلّ محبتي
فالسنديانة. هامةٌ لاتنحني
فالسنديانة. هامةٌ لاتنحني
بقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق