مجلة صدى بغداد
من المنتقيات للعدد الرابع لسنة 2019
( صدى الآلام )
للشاعر اليمني خالد الشرافي
هَذي الحُروفُ صَدى الآلامِ والسَّقَمِ
دَمْعٌ يَفِيضُ على القِرطاسِ مِن قَلمِي
قدْ ذابَ قَلبي أسىً في كُلِّ قافِيَةٍ
بَحرٌ مِنَ الحزنِ أمواجٌ مِن الألمِ
مَا فِي الفُؤادِ هَوى لَيلَى يُعَذِّبـُنِي
ولا سُعادٌ لها الأشعارُ في نُظمِ
ما غَيرُهـا بَلدِي في الحبِّ فَاتِنَتِي
مَقتولُ فِي عِشقِها أرْدَى النّوى حُلُمِي
فـَرّْتْ مرارًا مـِن الطّاغِي فَأعْقَبَهُ
أطْغَى يُرِيقُ الدِّمَا في حِقدِ مُنْتَقِمِ
مَرّْتْ هُنا حِقَبٌ والظُّلمُ في يَـدِهِ
جَهلٌ وجوعٌ سِلاحٌ غَيرُ مُنقَسِمِ
فكمْ بلادي غَفَتْ عَنْ أهلِ شِقوَتِهَا
والقَتلُ فِيها مِنَ الأحْقَادِ لمْ يَنَمِ
كنَّا نَرومُ ونـَسعَى فـي تَقَدُّمِهَا
أحْلامُنَا أُجْهِضتْ عَادتْ إلى رَحِمِ
ماذاقَ أجْدَادُنا إنَّـا نُكَابِدهُ
نسيرُ في الأرض من ظلمٍ إلى ظُلَمِ
العدْلُ قدْ غابَ عنَّا كيفَ رَجعَتُهُ
والجورُ أشهرُ مِن نَار ٍعلى عَلَمِ
مازالَ في النَّفسِ للآمالِ مَنزِلَةٌ
تَبقَى فَما فَتَرتْ رغَمَ الدّجى هِمَمِي
خالدالشرافي - اليمن
من المنتقيات للعدد الرابع لسنة 2019
( صدى الآلام )
للشاعر اليمني خالد الشرافي
هَذي الحُروفُ صَدى الآلامِ والسَّقَمِ
دَمْعٌ يَفِيضُ على القِرطاسِ مِن قَلمِي
قدْ ذابَ قَلبي أسىً في كُلِّ قافِيَةٍ
بَحرٌ مِنَ الحزنِ أمواجٌ مِن الألمِ
مَا فِي الفُؤادِ هَوى لَيلَى يُعَذِّبـُنِي
ولا سُعادٌ لها الأشعارُ في نُظمِ
ما غَيرُهـا بَلدِي في الحبِّ فَاتِنَتِي
مَقتولُ فِي عِشقِها أرْدَى النّوى حُلُمِي
فـَرّْتْ مرارًا مـِن الطّاغِي فَأعْقَبَهُ
أطْغَى يُرِيقُ الدِّمَا في حِقدِ مُنْتَقِمِ
مَرّْتْ هُنا حِقَبٌ والظُّلمُ في يَـدِهِ
جَهلٌ وجوعٌ سِلاحٌ غَيرُ مُنقَسِمِ
فكمْ بلادي غَفَتْ عَنْ أهلِ شِقوَتِهَا
والقَتلُ فِيها مِنَ الأحْقَادِ لمْ يَنَمِ
كنَّا نَرومُ ونـَسعَى فـي تَقَدُّمِهَا
أحْلامُنَا أُجْهِضتْ عَادتْ إلى رَحِمِ
ماذاقَ أجْدَادُنا إنَّـا نُكَابِدهُ
نسيرُ في الأرض من ظلمٍ إلى ظُلَمِ
العدْلُ قدْ غابَ عنَّا كيفَ رَجعَتُهُ
والجورُ أشهرُ مِن نَار ٍعلى عَلَمِ
مازالَ في النَّفسِ للآمالِ مَنزِلَةٌ
تَبقَى فَما فَتَرتْ رغَمَ الدّجى هِمَمِي
خالدالشرافي - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق