مجلة صدى بغداد
من المنتقيات للعدد الرابع لسنة 2019
قالت سأرحل
للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
قالتْ سأرحلُ عَلَّ الهجرَ يُنسيني
ناراً تسافرُ في شتى شراييني
*
نعم وربِّكَ قد شاركتني نَفَسي
وباتَ حبكَ يكفيني ويغنيني
*
فإنْ أكلتُ أرى يُمناكَ تطعمني
وإنْ شربتُ أرى يسراكَ تسقيني
*
إنْ لم تكنْ أنتَ في الفردوسِ تصحبني
فليس كلُّ جنانِ الكونِ تعنيني
*
وإن مشيت، معي ألقاك في طرقي
وإن غفوتُ على زنديك تبقيني
*
ذراتُ جسمي في ذراتك انصهرت
من ذا الذي عنك بوم الحشر يقصيني
*
ناراً تسافرُ في شتى شراييني
*
نعم وربِّكَ قد شاركتني نَفَسي
وباتَ حبكَ يكفيني ويغنيني
*
فإنْ أكلتُ أرى يُمناكَ تطعمني
وإنْ شربتُ أرى يسراكَ تسقيني
*
إنْ لم تكنْ أنتَ في الفردوسِ تصحبني
فليس كلُّ جنانِ الكونِ تعنيني
*
وإن مشيت، معي ألقاك في طرقي
وإن غفوتُ على زنديك تبقيني
*
ذراتُ جسمي في ذراتك انصهرت
من ذا الذي عنك بوم الحشر يقصيني
*
أراكَ تسكنُ في سمعي وفي بصري
ومن خلال ثقوبِ الحلمِ تأتيني
*
كل الصباحاتِ عند الناسِ واحدةٌ
لكنَّ صبحي على كفيه تكويني
*
فوق الملوكِ أَكُفِّ الحبِّ تحمِلُني
وفوق هالات هامات السلاطينِ
*
فإنْ شَقيتُ فبالبسمات تسعدني
وإنْ مرضتُ فبالهمسات تشفيني
*
ما كنتُ أعرفُ أين القلبَ في جسدي
حتى سمعتكَ مِن صدري تناديني
*
أدركتُ أنك روحٌ فيَّ مختبئٌ
يا رعشة َالعشقِ حين العشقُ يضنيني
*
مع كلِّ زاهرةٍ بالعطرِ ناديةٍ
يجتاحني عبقٌ بالدفءِ يغريني
*
ما كنتُ أعرفُ أنَّ الكونَ مِلكُ يدي
حتى رأيتُكَ بالزندين تطويني
*
شوقاً إليكَ إذا ما طاف بي وجعٌ
من المجرَّةِ في كفيكَ يُلقيني
*
أحُطُّ عندك مهما كنتَ مبتعداً
أشمُّ عطركَ من بين الملايينِ
*
ما كنتُ أجلسُ في عينيكَ معتكفا
حتى رأيتكَ في شرعِ الهوى ديني
*
بالأمس قالت ليَ الجوزاءُ هامسةً
نونُ الندى وُلِدَتْ مِنْ نونِ ياسينِ
***********
ومن خلال ثقوبِ الحلمِ تأتيني
*
كل الصباحاتِ عند الناسِ واحدةٌ
لكنَّ صبحي على كفيه تكويني
*
فوق الملوكِ أَكُفِّ الحبِّ تحمِلُني
وفوق هالات هامات السلاطينِ
*
فإنْ شَقيتُ فبالبسمات تسعدني
وإنْ مرضتُ فبالهمسات تشفيني
*
ما كنتُ أعرفُ أين القلبَ في جسدي
حتى سمعتكَ مِن صدري تناديني
*
أدركتُ أنك روحٌ فيَّ مختبئٌ
يا رعشة َالعشقِ حين العشقُ يضنيني
*
مع كلِّ زاهرةٍ بالعطرِ ناديةٍ
يجتاحني عبقٌ بالدفءِ يغريني
*
ما كنتُ أعرفُ أنَّ الكونَ مِلكُ يدي
حتى رأيتُكَ بالزندين تطويني
*
شوقاً إليكَ إذا ما طاف بي وجعٌ
من المجرَّةِ في كفيكَ يُلقيني
*
أحُطُّ عندك مهما كنتَ مبتعداً
أشمُّ عطركَ من بين الملايينِ
*
ما كنتُ أجلسُ في عينيكَ معتكفا
حتى رأيتكَ في شرعِ الهوى ديني
*
بالأمس قالت ليَ الجوزاءُ هامسةً
نونُ الندى وُلِدَتْ مِنْ نونِ ياسينِ
***********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق