مجلة صدى بغداد
العدد السادس لسنة 2019
صديق ولكن....
للشاعر الجزائري عمر علواش
صَاحٍبِي دَوْمًا كظٍلِّي
فٍي غُدُوِّي وَرَوَاحِي
فٍي غُدُوِّي وَرَوَاحِي
فَإِذَا حَلَّ ظَلاَمٌ
طَارَ مٍنْ غَيْرِ جَنَاحِ
كُلُّ حَظِّي مٍنْهُ (أَهْلاً)
بٍكَ يَارُوحِي وَرَاحِي
لَفْظَةٌ لاَ فَرْقَ فِيهَا
بَيْنَ جٍدٍّ وَمُزَاحِ
مَرَّ بِي أشْكُو زَمَانًا
ضَاقَ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي
فَدَنَا مِنِّي وَأَبْدَى
أَسَفًا أَذْكَى جِرَاحِي
ثُمَْ وَلَّى لِيَرَانِي
عِنْدَ إشْرَاقِ الصَّبَاحِ
... عمر علواش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق