مجلة صدى بغداد
العدد السادس لسنة 2019
أوروك الخالدة ... ..
للشاعرة السوريّة ريم سليمان الخش
عراق سماويّ له عندنا الصدر
علونا به شأوا ومن دونه القبر
.
عراق كحرف الضاد قطب وجوهر
فلا تأملوا جبرا إذا مسه كسر
.
عراق تقول الأرض كان فكنته
ولولاه لم أخلق ولم يأتكم ذكر
.
لقد عطست فيه الغيوم شواعرا
فكل عراقيّ بفطرته الشعر
***
على أنّ صلصال السهول مصدعٌ
سيولٌ من الأوجاع طوفانها مرّ
.
إذا أنكرت خيل العراق صهيلها
فجرحٌ عميق الغور كي يصمتَ المهرُ!!
***
يقولُ: دعيني ياابنة الخيل إنني
معنّى وماللنفس من ضيقها صدرُ !
.
أخوض ابتلاء الدهر مذ كان يافعا
وشابت عيون الدهر لكن هو القهر
.
دموعك يامحزون عندي عزيزة
لحزنك أقماري وقلبي لكم خمرُ
***
أتدرين ياأوروك ماسرّ نخلكم؟
أصيلٌ له شمس يناورها بدرُ
.
لعشتار في كنه النخيل تجذّرٌ
وجلجامش الصنديد جذعٌ له نضرُ
.
ذكاء بإشعاع مهيب على المدى
وليث عظيم الشأن سيمته الكبرُ
.
صراع النجوم الآلهات مفعّلٌ
بلونين: لون الحب يجتاحه الغدر
.
وماالغدر من لون الفرات وإنما
تكسر جذع للنخيل إذا كرّوا
.
فعشتار في أوروك تفرد ظلّها
على كل ضليلٍ عتيد لها أمرُ !!
.
تضخ دماء الثائرين تمرّدا
فمن ثورة حمرا إلى أختها مرّوا
.
هطول وأفواه العطاشى به ارتوت
مشاع كما روح الحقول به البشرُ
.
فأرضك ياأوروك بركان ثورة
بها حمم تغلي يُفجّرها الفكرُ
.
كصقر على قنص الضياء مدرّب
بحدس كزرقاء اليمامة لا الوقرُ
.
فلا قلعة للتيه دام صمودها
ولا لسعة الليل اللئيم ولا الشرُ
.
ولا واسط الحجاج ظلّ هزيعها
ولا طائر السجيل والسحت و الغدر
.
لقد غاب عن ذهن المرايا هيامكم
بومضٍ خرافي يُضاء به الشعر
.
قصيد به للنخل واحة عاشق
وقافيةٌ نشوى بأنغامها التمر
.
وروح من الشك الوجوديّ مزنها
لتروى هضاب الفكر بالرأي تخضرّ
.
أديمٌ إذا هزّ النجوم تساقطت
فنونا وأشعارا يغني بها الدهر
***
على حقبة التاريخ نقشٌ مخلدٌ
يقول أنا ماء الحياة لمن مرّوا
.
يحيون عشتار الجليلة أمهم
بتاج من الضوء المهيب كما التبر
.
زهور على الشُرْفات بالحب تنتشي
وليس سوى الحب العظيم لها عطرُ
***
أليمٌ على قلب اليتامى رحيله
رسولٌ من الحلوى يؤم به الخير
.
غمامٌ به قمح الحقول رسالة
بسيطٌ كعشب الأرض ماغرّه الوفرُ
.
نديّ لقد مدّ الوريد ليرتوا
خليج بلا قرشٍ وفي يمّه الدرُ
.
على أنّه لو كان للموج مدّه
ولم يكُ كالدوفين ما مسّه مكرُ
.
لما غابت الأفلاك يوم انحساره
وظلّت تلال القمح يربو بها البرُ
.
وظلّت على شط الفرات نوارس
تٌبشر بالعهد النديّ فلا قفرُ
.
ثلاثٌ من النجمات تاهت لنا بها
مواويل للقيا لأرواحنا خمر
.
فيا حلمي المسكوب للحزن لمّني
كيانيَ معدوم ووزني هو الصفرُ
.
ستبقين ياأوروك للحب شعلة
وفي الحقبة السوداء (يُفتقدُ البدرُ)
علونا به شأوا ومن دونه القبر
.
عراق كحرف الضاد قطب وجوهر
فلا تأملوا جبرا إذا مسه كسر
.
عراق تقول الأرض كان فكنته
ولولاه لم أخلق ولم يأتكم ذكر
.
لقد عطست فيه الغيوم شواعرا
فكل عراقيّ بفطرته الشعر
***
على أنّ صلصال السهول مصدعٌ
سيولٌ من الأوجاع طوفانها مرّ
.
إذا أنكرت خيل العراق صهيلها
فجرحٌ عميق الغور كي يصمتَ المهرُ!!
***
يقولُ: دعيني ياابنة الخيل إنني
معنّى وماللنفس من ضيقها صدرُ !
.
أخوض ابتلاء الدهر مذ كان يافعا
وشابت عيون الدهر لكن هو القهر
.
دموعك يامحزون عندي عزيزة
لحزنك أقماري وقلبي لكم خمرُ
***
أتدرين ياأوروك ماسرّ نخلكم؟
أصيلٌ له شمس يناورها بدرُ
.
لعشتار في كنه النخيل تجذّرٌ
وجلجامش الصنديد جذعٌ له نضرُ
.
ذكاء بإشعاع مهيب على المدى
وليث عظيم الشأن سيمته الكبرُ
.
صراع النجوم الآلهات مفعّلٌ
بلونين: لون الحب يجتاحه الغدر
.
وماالغدر من لون الفرات وإنما
تكسر جذع للنخيل إذا كرّوا
.
فعشتار في أوروك تفرد ظلّها
على كل ضليلٍ عتيد لها أمرُ !!
.
تضخ دماء الثائرين تمرّدا
فمن ثورة حمرا إلى أختها مرّوا
.
هطول وأفواه العطاشى به ارتوت
مشاع كما روح الحقول به البشرُ
.
فأرضك ياأوروك بركان ثورة
بها حمم تغلي يُفجّرها الفكرُ
.
كصقر على قنص الضياء مدرّب
بحدس كزرقاء اليمامة لا الوقرُ
.
فلا قلعة للتيه دام صمودها
ولا لسعة الليل اللئيم ولا الشرُ
.
ولا واسط الحجاج ظلّ هزيعها
ولا طائر السجيل والسحت و الغدر
.
لقد غاب عن ذهن المرايا هيامكم
بومضٍ خرافي يُضاء به الشعر
.
قصيد به للنخل واحة عاشق
وقافيةٌ نشوى بأنغامها التمر
.
وروح من الشك الوجوديّ مزنها
لتروى هضاب الفكر بالرأي تخضرّ
.
أديمٌ إذا هزّ النجوم تساقطت
فنونا وأشعارا يغني بها الدهر
***
على حقبة التاريخ نقشٌ مخلدٌ
يقول أنا ماء الحياة لمن مرّوا
.
يحيون عشتار الجليلة أمهم
بتاج من الضوء المهيب كما التبر
.
زهور على الشُرْفات بالحب تنتشي
وليس سوى الحب العظيم لها عطرُ
***
أليمٌ على قلب اليتامى رحيله
رسولٌ من الحلوى يؤم به الخير
.
غمامٌ به قمح الحقول رسالة
بسيطٌ كعشب الأرض ماغرّه الوفرُ
.
نديّ لقد مدّ الوريد ليرتوا
خليج بلا قرشٍ وفي يمّه الدرُ
.
على أنّه لو كان للموج مدّه
ولم يكُ كالدوفين ما مسّه مكرُ
.
لما غابت الأفلاك يوم انحساره
وظلّت تلال القمح يربو بها البرُ
.
وظلّت على شط الفرات نوارس
تٌبشر بالعهد النديّ فلا قفرُ
.
ثلاثٌ من النجمات تاهت لنا بها
مواويل للقيا لأرواحنا خمر
.
فيا حلمي المسكوب للحزن لمّني
كيانيَ معدوم ووزني هو الصفرُ
.
ستبقين ياأوروك للحب شعلة
وفي الحقبة السوداء (يُفتقدُ البدرُ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق