بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 نوفمبر 2016

العدد 10 لسنة 2016 ... حبّ في مهبّ الريح ... للشاعر السوري محمد حاج اسماعيل



 العدد 10 لسنة 2016

حبّ في مهبّ الريح
 
للشاعر السوري محمد حاج اسماعيل
 
 

يا من تركتُم على الأطلال محزونا
..........في أيّ دربٍ على الأزمان ماضونا؟
.
حتّام أسألُ نفسي عن فراقكمُ
.....................و أنتمُ عن سؤالٍ لا تجيبونا
.
بنتُم فما عادت الصّهباءُ تجمعنا
............عند الشروق و حتّى حين تمسونا
.
شمألتُ أبحثُ عن طيفٍ يؤانسني
...................عسى وراء تلال الهجر تلقونا
.
فما وجدتُ سوى الأحزان تنظرني
............أمسى فؤادي رهين الهمّ مسجونا
.
حيّاكمُ القلبُ من أغوار غيهبه
...................رغم المآسي و أنتم لا تحيّونا
.
هلّا سمعتم نداء القلب مضطربًا
.............أنّي بلا وصلكم قد صرت مجنونا
.
أما يوافيك طيفي وقت موعدنا؟
.........و يصبح الطيف عند الطرف مرهونا
.
أبدي اشتياقًا و خلّي الروح هائمةً
................ولا تكوني كمن باع الهوى هونا
.
الحبّ إخلاصُ روح المرء يا امرأةً
................باعت عشيقًا بها ما زال مفتونا
.
هذا أنا و وفاءُ الرّوح معتقدي
...........يا من تركتُم على الأطلال محزونا
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
سورية 31/3/2016 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق