العدد 10 لسنة 2016
تنويمةُ النِّيام
للشاعر العراقي عواد الشقاقي
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
حرستْكِ آلهةُ الحرام
نامي فإنْ لم تشبعي
نوماً فإنّكِ في سَقام
وسَقامُكِ اليومَ الذي
لايَشتفي هوَ في القِيام
نامي لحُلمِكِ فهو ورديٌّ
وصحوُكِ من سُخام
لن تعقدي حبلاً بصحوكِ
وهْو مثلُكِ بانصرام
إنّ السلامةَ في منامِكِ
للبنفسجِ والحَرامي
نامي فنومُكِ ألفُ خيرٍ
لليراعةِ في الكلام
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرَستْكِ آلهةُ الحرام
نامي فإنّ قيامَ دينِكِ
في القيامِ على المَنام
نامي على الذُلِّ المقدّسِ
في رضا الشيخِ الهُمام
نامي فدُنياكِ الكريمةُ
من كرامات الإمام
وتمامُ دُنياكِ الكريمةِ
في البواسيرِ التَّمام
نامي فنِفطُكِ ليس يَفنى
فهْو في أيد الكرام
أيدٍ تَوضّؤها الصلاةُ
على المُدامَةِ في ( ميامي )
نامي ولا تتوهّمي
أنّ الصلاةَ من القيام
فصلاةُ شيخِ البرلمانِ
تفي صلاتكِ من مَنام
إنَّ الصلاةَ من المنامِ
جزاءُ تغييرِ النظام
نامي ولاتتفكّري
فلها المُدبِّرُ باحتكام
عبثٌ بناؤكِ للحياةِ
فمُستقرُّكِ للرَّغام
قد قالها شيخُ الأئمةِ
والمقالةُ من ( حَذام )
نامي فدونَكِ ألمعيُّ
اليومِ يهتفُ كالحَمام
ويراعُهُ قيثارةٌ
عصماءُ في أيدي ( عِصام )
إنْ راودتْكِ إفاقَةٌ
جوفاءُ رنَّتْ في المَقام
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
نامي فجيبُكِ مثلُ بيتكِ
من صفيحٍ كالسَّلام
واستبشري بغدٍ لطفلِكِ
في ( الترفْكِ ) بلا طعام
غدُكِ الكريمُ عطالةٌ
لضمانِ أمسِكِ للأمام
غدُكِ الكريمُ ضرائبٌ
لثوابِ مابعدَ الزُّؤام
غدُكِ الكريمُ بهجرةٍ
قسريّةٍ صوبَ الظلام
نامي ولا تتذمّري
كونَ الضرائبِ باللِّجام
حقُّ المُجاهدِ في ميامي
أنْ تتوبي بالمَنام
ولهُ الحقوقُ بأن تموتي
في انتخاباتِ العَمام
ولهُ الحقوقُ عليكِ لا
حدٌّ لها حتى العِظام
حقُّ السجينِ على الطليقِ
وإنْ ( بشيكٍ ) في النِّظام
حقُّ ابنِ آوى بامتيازٍ
بالشهود ، من الذِّمام
حقٌّ بأنَّ البيت للأحزابِ
والكُتلِ الجِسام
حقٌّ بأنَّ القصرَ فخماً
للمَعالي والفَخام
وعلى ضفافٍ آنساتٍ
فوقَ دجلةَ للجِمام
سُررٌ بها مفروشةٌ
بالحورِ ( تحسينَ ) الطَّعام
حقٌّ بأنْ لاتذكُري :
إنَّ ( العليقةَ ) للسَّوام
إنَّ العليقةَ في الحصارِ
جزاءُ أولادِ الحرام
الخانعينَ بلا معارضةٍ
لذيّاكَ النِّظام
لم يُعلنوا رفضَ السياسةِ
من حُطامٍ وانقصام
لم يُشهِروا سيفَ التحرُّرِ
من على ظهرِ النَّعام
حقٌّ على رأس العراقِ
لكسرِ عينِهِ أنْ تنامي
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
نامي لعزِّ البرلمانِ
وعزُّهُ ذلُّ الأنام
نامي لملءِ كروشِهم
فهُمُ الغطارِفُ وِلدُ حام
يستنفِرونَ عليكِ جَلداً
إنْ صحوتِ إلى العِظام
يستنفِرونَ عليكِ ألسِنةً
كألسِنةِ الجُذام
إنْ أشهروها من غضابٍ
منكِ ، أحزِمةَ انتقام
ومفخخاتٍ ليسَ تُحصى
نارُها بينَ الحُطام
نامي ولا تتفوَّهي
في غيرِ أنّكِ في المَنام
واستفرشي لهمُ انبطاحَكِ
للَّذائذِ والغَرام
وتغزَّلي وتراقصي
كي يَرتضوكِ إلى الحزام
همْ بُردةُ العَليا كما
قالَ المُبشِّرُ والمُحامي
نامي ولا تتقوَّلي
فيهمْ بصدقٍ من كلام
تبَّتْ نيامُ الشعبِ إنْ
ضجَّتْ بآذانِ الصِّدام
إنْ رُمتِ حقَّكِ في الحياةِ
مُقدَّساً فإلى زُؤام
خلّي سبيل البرلمانِ
من الحرامِ إلى الحرام
نوماً فإنّكِ في سَقام
وسَقامُكِ اليومَ الذي
لايَشتفي هوَ في القِيام
نامي لحُلمِكِ فهو ورديٌّ
وصحوُكِ من سُخام
لن تعقدي حبلاً بصحوكِ
وهْو مثلُكِ بانصرام
إنّ السلامةَ في منامِكِ
للبنفسجِ والحَرامي
نامي فنومُكِ ألفُ خيرٍ
لليراعةِ في الكلام
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرَستْكِ آلهةُ الحرام
نامي فإنّ قيامَ دينِكِ
في القيامِ على المَنام
نامي على الذُلِّ المقدّسِ
في رضا الشيخِ الهُمام
نامي فدُنياكِ الكريمةُ
من كرامات الإمام
وتمامُ دُنياكِ الكريمةِ
في البواسيرِ التَّمام
نامي فنِفطُكِ ليس يَفنى
فهْو في أيد الكرام
أيدٍ تَوضّؤها الصلاةُ
على المُدامَةِ في ( ميامي )
نامي ولا تتوهّمي
أنّ الصلاةَ من القيام
فصلاةُ شيخِ البرلمانِ
تفي صلاتكِ من مَنام
إنَّ الصلاةَ من المنامِ
جزاءُ تغييرِ النظام
نامي ولاتتفكّري
فلها المُدبِّرُ باحتكام
عبثٌ بناؤكِ للحياةِ
فمُستقرُّكِ للرَّغام
قد قالها شيخُ الأئمةِ
والمقالةُ من ( حَذام )
نامي فدونَكِ ألمعيُّ
اليومِ يهتفُ كالحَمام
ويراعُهُ قيثارةٌ
عصماءُ في أيدي ( عِصام )
إنْ راودتْكِ إفاقَةٌ
جوفاءُ رنَّتْ في المَقام
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
نامي فجيبُكِ مثلُ بيتكِ
من صفيحٍ كالسَّلام
واستبشري بغدٍ لطفلِكِ
في ( الترفْكِ ) بلا طعام
غدُكِ الكريمُ عطالةٌ
لضمانِ أمسِكِ للأمام
غدُكِ الكريمُ ضرائبٌ
لثوابِ مابعدَ الزُّؤام
غدُكِ الكريمُ بهجرةٍ
قسريّةٍ صوبَ الظلام
نامي ولا تتذمّري
كونَ الضرائبِ باللِّجام
حقُّ المُجاهدِ في ميامي
أنْ تتوبي بالمَنام
ولهُ الحقوقُ بأن تموتي
في انتخاباتِ العَمام
ولهُ الحقوقُ عليكِ لا
حدٌّ لها حتى العِظام
حقُّ السجينِ على الطليقِ
وإنْ ( بشيكٍ ) في النِّظام
حقُّ ابنِ آوى بامتيازٍ
بالشهود ، من الذِّمام
حقٌّ بأنَّ البيت للأحزابِ
والكُتلِ الجِسام
حقٌّ بأنَّ القصرَ فخماً
للمَعالي والفَخام
وعلى ضفافٍ آنساتٍ
فوقَ دجلةَ للجِمام
سُررٌ بها مفروشةٌ
بالحورِ ( تحسينَ ) الطَّعام
حقٌّ بأنْ لاتذكُري :
إنَّ ( العليقةَ ) للسَّوام
إنَّ العليقةَ في الحصارِ
جزاءُ أولادِ الحرام
الخانعينَ بلا معارضةٍ
لذيّاكَ النِّظام
لم يُعلنوا رفضَ السياسةِ
من حُطامٍ وانقصام
لم يُشهِروا سيفَ التحرُّرِ
من على ظهرِ النَّعام
حقٌّ على رأس العراقِ
لكسرِ عينِهِ أنْ تنامي
********
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
نامي لعزِّ البرلمانِ
وعزُّهُ ذلُّ الأنام
نامي لملءِ كروشِهم
فهُمُ الغطارِفُ وِلدُ حام
يستنفِرونَ عليكِ جَلداً
إنْ صحوتِ إلى العِظام
يستنفِرونَ عليكِ ألسِنةً
كألسِنةِ الجُذام
إنْ أشهروها من غضابٍ
منكِ ، أحزِمةَ انتقام
ومفخخاتٍ ليسَ تُحصى
نارُها بينَ الحُطام
نامي ولا تتفوَّهي
في غيرِ أنّكِ في المَنام
واستفرشي لهمُ انبطاحَكِ
للَّذائذِ والغَرام
وتغزَّلي وتراقصي
كي يَرتضوكِ إلى الحزام
همْ بُردةُ العَليا كما
قالَ المُبشِّرُ والمُحامي
نامي ولا تتقوَّلي
فيهمْ بصدقٍ من كلام
تبَّتْ نيامُ الشعبِ إنْ
ضجَّتْ بآذانِ الصِّدام
إنْ رُمتِ حقَّكِ في الحياةِ
مُقدَّساً فإلى زُؤام
خلّي سبيل البرلمانِ
من الحرامِ إلى الحرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق