العدد الأول لسنة 2015
الشعر
آن الأوان..
شعر : علاء الأديب
آن الأوان فأين منّي المهربُ
فأنا العراقُ وبأس شعبيَ غيهبُ
سأذيقك المرّ الزؤامَ من الردى
فاختر لموتِك أيّ حبلٍ ترغبُ
إن كان قد صُلب العراقُ على اللظى
فعلى الهوان عراقُنا لا يُصلبُ
عدنا لنا ..عدنا كما كنّا رجا
لَ مروءةٍ...ومناهلا لا تنضَبُ
قد خاب فينا سحرُكم بل مكرُكم ...
هيهات يُفلت من عقابيَ مذنبُ
كلّ السيوفِ تعطشت لرقابِكم.......
اليومَ ثأري... لا يؤجَلُ ...مرعبُ
اليومَ أُنزِل بالطغاةِ قضاءَهم .........
ومن السماءِ مع الإله سأغضَبُ
هيهات للشعبِ الكريم مذلةً ...
هيهات دجلة او فراتي يُسلب
هيهات ارضخُ للخنوعِ وللخنا ..
فأنا الحسينُ الثائرُ المتخضب
نهجي على نهجِ الأمام الى الردى....
من اجلِ حقيَ بالشهادةِ أرغبُ
سأزلزلُ الأرضَ الوطيّةَ تحتَكم ..
يا من بأوجاعِ الكرامِ تسببوا
قد زال عن وجهِ الدعيّ قناعُه..
حتامَ وجهك بالببشاعة يكذبُ
وعلام نبقى صامتين وحقُنا ...
عن مسمع منّا ومرأى ينهبُ
مهما يطولُ الليلُ ينبلجُ الضيا..
وعلى رؤوسِ المارقين سيُسكبُ
لهبا من الغضبِ المزمجرِ هاتفا..
آين الفرار وأين مني المهربُ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق