العدد الأول
لسنة 2015
الشعر
احتفالية النجوم
للشاعر العراقي
خلف دلف الحديثي
بيديك تحتفل النجوم
سماهرُ
وترشّ دربك بالعبير
أزاهرُ
وبمقلتيك قرأتُ
أسرار الهوى
وجنون روح عن نداي
تكابرُ
فغسلت بعضي في
جداول رغبتي
فتراقصت تبغي الدنوّ
مشاعرُ
وكما أراك أرى
انثيال روائعي
فتدوخ في لون العيون
دوائرُ
خلفي خطوط الأرجوان
تلفني
في ثوبها وتغيبُ
فيّ مظاهرُ
فيقيمُ قداسُ الغرام
طقوسه
كي تحتويك على
مداك بصائرُ
وإليك تركض كل
أوراد الربى
وتحفّ صدرك بالبهاء
ستائرُ
أنا بعض موّال
أتاك فغادري
ليجئ نحوك كي يراك
مُغامرُ
صوت أنا فتمازجي
في بوحه
فدمُ السراب إلى
السراب يغادرُ
لتداعب الهمساتُ
واحات الضحى
إما ترامت كالحرير
غدائرُ
فتجردي ألقاك عند
متاهتي
حلماً فتسبح في
سماه نواظرُ
فاستقبليني عند
شط مآربي
واستنطقي شرهي
ففيك أجاهر
كوني إلي أجئُ
نحوك ساعياً
وإليك من أقصى
المدار أسافر
هي غصة كانت بثغر
توجعي
وبها تغنى في فضاه
الطائرُ
منها استقى بوح
القصيد مشاعرا
وبه تناهت بالحفيف
مزامرُ
أبتلّ في وجعي
وماء سحائبي
حتى ترشرش مشتهاهُ
مواطرُ
أنا نكهة النسرين
فاحتشدي معي
فكراً لتحبسني
لديك أساورُ
وتقمّصيني زرّري
ثوب التقى
لتلفني بيد الجنون
محاورُ
أنا فنّ هذا الحبّ
أرسم شكله
بيدي وتدلقني إليك
محابرُ
فتشت وحدي بين
سرّ قصائدي
عني وعنك وأنت
فيّ تُحاصرُ
أقلمت روحي في
خرائط غربتي
ولأجلنا دعتِ القصيد
منابرُ
وحدي أعيديني إليك
صديقتي
سأعود نحوك والطريق
مخاطرُ
أنا شاعر ويد الضباب
كسرتها
ولها سترحل في
السطور خواطرُ
كوني إليّ لكي أكونك
ضحكة
بفم الخلود وفيكِ
يزجلُ طائرُ
فاليّ من أقصى
الدجى سيعيدني
قلم ويرسمني بثغرك
شاعرُ
منك امنحيني ما
أريد وأطفئي
نارا ليحرقنا اللهيب
الساعرُ
يا أنت يا أنثاي
يا لون الضحى
شفة الندى بهواك
سوف تغامرُ
***
20/4/2015السليمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق