العدد الثالث لسنة 2015
قامات وهامات
بغداد
للشاعر العراقي عبد السلام المحمدي.
أمســـى الصبـــــاح لحتفــــه ينقادُ
وتئنُّ من بلوائـــــــها بغــــــــــدادُ
.................................
إشــــتقتُ أحكي للرصيف حكايــةً
وشــــــــقاوةٌ في جعبتي وعنـــــادُ
...............................
إشــــــتقتُ لو أني أذوب قصائــداً
والشـــــــوق يا أمَّ الهــــوى يزدادُ
..............................
من شهرَزاد الحُسنِ نقطف شعرنا
ونصوغــــه ويصوغنا الانشـــــادُ
.............................
يا ليلــــــةً بين الدروب تمايلـــــتْ
كـــادتْ تذوب نجومــــها وأكــــادُ
............................
قمريَّـــــةٌ فضيَّــــــــةٌ وبهيَّـــــــــةٌ
ونديَّــــــةٌ وجميلــــةٌ وســـــــــعادُ
..............................
يا بؤبــؤ الماضـــي القريب وبُعدهُ
زمـــنٌ به تتبــــاين الأبعـــــــــــادُ
...............................
والليـــــلُ قد أعيى الافـولُ نجومَهُ
وتفتـــتْ بظـــلامـــه الأكبـــــــــادُ
.............................
أَوَ كلمــــا نضجت جلـود المتعبين
يزيدهـــــــا من غيضــه الجــــلاّدُ
...........................
أَوَ كلمــــا خمدتْ جهنّــــمُ حيِّنــــا
فارت بنــــا كي يُقتَــــلَ الاخمـــادُ
..........................
أيقظتُ كابــــوس المســـا لكنـــــه
صبحاً على مرأى الانـــامِ يُعــــادُ
............................
ماعدتُ أحتمل الرثــــاء وصاحبي
قمرٌ على فيحائهــــــا وقّـــــــادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق