العدد الخاص بالمولد النبوي الشريف
غباء يظن الدين فاكهة
للشاعر التونسي صادق شرف
بالعلم تفسير ما في ســـالف الـكـتـبي
كم من كتاب مليء الجوف بالكـذبِي
بالدين تفسيره يبقى بلا حجـج
والعلم ثار على ما فيه من خطبِي
كم ثار ملتحفا بالياسمين على
دين توارى من النيران بالـحـطـبِي
ما اهـتـمّ بالنار قد تأتي على دمه
بل جابه الياسمينَ السمحَ بالغضبِي
لم يغضبِ الياسمينُ الحلوُ من دمه
بل داخ كالطفل في أرجوحةِ العربِي
واستيقظ الطفلُ لكنْ لم يجد جسـدًا
للطفل بل رجلا بـئـراً من الذهبي
بالمرأة اختبروا من قد بدا رجلا
فــانـهار عند اختبار البــئر باللهَـبي
لم تبق لي ثقة ـ والله ـ في رجل
يـقـود شعـبا إلى العلياء بالخطبِي
فالشعب لم تـبـقَ في ألعابه كــرةٌ
بالريح مـنفــوخة تــدعوه للّـعــبِي
بل صار قنبلة في الصخر، وانـفـجـرت
كي تفصلَ الماءَ عن نفـْط يقال : غَـبي
كم مِــنْ غباء يظنّ الديـنَ فاكهة
كالكأس أشجارُها تـُسقى من العـنبِي
بل ظنّ قومــي بأنّ الـنـفطَ ماءُ غد
يهديك فاكهة تُجـنـى من الخـشـبِي
والحرب قادمة لا نـفـط يُـطـفـــئـها
بل ماء أعـيـنـنا يا أمة َ العـربِـي
فافرش لعينيك درب العلم فهو غدًا
يلغيك إن لم تُلْغِ إرهــابــًا من الكـتـبِي
هي الحروبُ لها الإرهابُ داعـية ٌ
والسلـْم للحبِّ تـدعـو الناس للأدبِي
رسـالة ُ الحبِّ قد جاء الرســول بـها
لولا رسالتــه .. ما كان غيـــرَ نــبي
لولا رسالتــه .. ما كان غيـــرَ نــبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق