بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 يناير 2016

العدد الأول لسنة 2016 .... شاعر من بلادي ... الشاعر ابراهيم البدراني .... تقديم : علاء الأديب







العدد الأول لسنة 2016

شاعر من بلادي 

الشاعر ابراهيم البدراني

تقديم : علاء الأديب






*وُلٍدَ الشاعر السيد ابراهيم خالد سلمان البدراني في مدينة  الفلوجة /محافظة الانبار/عام    1940 م


*تخرج من مدرسة دار المعلمين الابتدائية.في الرمادي وعُيِّنَ مُعَلِّمًا عام ( 1959 م .

* إلتحقَ بالجامعة المُستنصرية في بغداد وحصلَ على شهادة  ( البكالوريوس /آدآب/قسم التربية وعلم النفس  عام   1967 م.


*كتبَ أول  قصيدةٍ عمودِّيَّةٍ بالعربيةِ الفُصحى وهو في سِنِّ الرابعةِ والستين مِنَ العُمر


*عضو الاتحاد العام للأُدباء وَالكُتّابِ /مُلتقى الفلوجة                                  


*عضو المَجْمَعِ الثقافي والادبي في الفلوجة.


*عضو نَقابة السادة الاشراف في العراق ورئيس فخذ آل  وَيْس بن خالد بن حمد آل السيد بدران الحسيني  .


*شارك في العديد من المهرجانات  والمناسبات والندوات الشعرية.


*حصل على الكثير من الشهادات التقديرية والجوائز العينية.


*متزوج وله أربعة أولاد وخمس بنات



*له  مخطوطة ديوان شعري بعنوان   (  قوافي  الشَّيْخوخَة).




من قصائد الشاعر



  رَحيقُ السٍّنين
أسَعِدْتَ أمْ أشْقَتْكَ أيّامُ الصِّبا
فَلَها الحَنينُ أشاءَ قَلْبُكَ أمْ أبى


حتّى إذا قد أطعمتك مَرارةً
في عيشٍها لَتَرى الفُؤادَ لها صَبا

وَلَو اسْتَعَدْتَ غَثيثَها وَأليمَها
تَجِدِ العُيُونَ كَليلَةً عَمّا خَبا

تَحْلو على كَدَرٍ فَتَرْضاها كَما
تَرْضى أليِمَ اللَّسْعِ مِمّا يُجْتَبى

فَاِذا شَكَوْتَ فَهذهِ أًُمٌّ حَنَتْ
وَإذا تَشَوَّقْتَ الحَنانَ تَرى الأبا

أصبو لها لَهَفًا بِهِمَّةِ عاشِقٍ
وَأذوبُ وَ وَجْدًا كُلَّما هَبَّ الصَّبا

وَأَبُثُّ ما أَخْفَيْتُ بَيْنَ جوانِحي
وَأَبوحُ نَوّاحًَا كساجٍعَةِ الرُّبا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق