العدد 3 لسنة 2016
من قصص الموساد
للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
يَميسُ البدرُ إنْ ماست لميسُ
وتغربُ - كلما مَرّتْ - شموسُ
إذا قامت فنحن لها قيامٌ
وإنْ جلستْ فنحن لها جلوسُ
لها عينٌ يُطلُّ الذئبُ منها
وأخرى بات يسكنها العبوسُ
همستُ لها وقد مرّتْ بقربي
أضمُّك ِ يا عيوني أمْ أبوسُ!!
فقهْقهَت الصبيةُ ثم قالت:
وزيرٌ أنت أم أنت الرئيسُ!
أرى جَسّاسَ في جنبيكَ يغفو
وفي عينيك تختبئ البسوسُ
أنا أرتادُ أصحابَ المعالي
ومَنْ ذلّّتْ لهم عندي نفوسُ
لأصنع منهمُ - خيرَ المطايا-
وحوشا ما لهم أبدا رؤوسُ
مسخناهم لما نهوى فصاروا
زعامات ٍ تُساسُ ولا تسوسُ
فذا نهديه في ليل ٍ غلاما
وذا تلهيه في قصر ٍ عروسُ
جليسي لا يكونُ سوى زعيم ٍ
إذا لَبّى له صدري أنيسُ
فإنْ صلى يُديرُ إليَّ وجها
وإنْ زكّى تجيءُ لنا الفلوسُ
قرأت على قفاها ذات يوم
هنا الأنياب تخلع والضروسُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وقالت بعد أن ْولى صِباها
ذئابٌ نحن أمْ أنتم تيوسُ
وإنْ جلستْ فنحن لها جلوسُ
لها عينٌ يُطلُّ الذئبُ منها
وأخرى بات يسكنها العبوسُ
همستُ لها وقد مرّتْ بقربي
أضمُّك ِ يا عيوني أمْ أبوسُ!!
فقهْقهَت الصبيةُ ثم قالت:
وزيرٌ أنت أم أنت الرئيسُ!
أرى جَسّاسَ في جنبيكَ يغفو
وفي عينيك تختبئ البسوسُ
أنا أرتادُ أصحابَ المعالي
ومَنْ ذلّّتْ لهم عندي نفوسُ
لأصنع منهمُ - خيرَ المطايا-
وحوشا ما لهم أبدا رؤوسُ
مسخناهم لما نهوى فصاروا
زعامات ٍ تُساسُ ولا تسوسُ
فذا نهديه في ليل ٍ غلاما
وذا تلهيه في قصر ٍ عروسُ
جليسي لا يكونُ سوى زعيم ٍ
إذا لَبّى له صدري أنيسُ
فإنْ صلى يُديرُ إليَّ وجها
وإنْ زكّى تجيءُ لنا الفلوسُ
قرأت على قفاها ذات يوم
هنا الأنياب تخلع والضروسُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وقالت بعد أن ْولى صِباها
ذئابٌ نحن أمْ أنتم تيوسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق