العدد 3 لسنة 2016
على مَذْبَحِ الأَهلِ
للشاعر العراقي ابراهيم خالد البدراني
أَ يُفْرِحُ القَلْبَ أَم يُحْيِّ مْسَرَّتَهُ .....!!؟؟؟
نْزْفٌ مِنَ الجُّرْحِ أو دَمْعٌ مِنَ المُقَلِ...!!!؟
ماذا جَرى لِبَنِيِ أُمِّي سِهامُهُمُ
صَوْبِي تُسارِعُ في نَحْري على عَجَلِ..!!!
وَفي أكُفِّي سُيُوفُ الرَّدْعِ شآهِرَةٌ
تَرومُ خَوْضَ الوَغى سَعْيًا بلا وَجَلِ
يا وَيْحَ قَلْبي فَهُمْ أَهليِ وَحاضِنَتي
وَما لِجُرْحِيَ غَيْرَ الأَهْلِ مِن بَدَلِ
وا خَيْبَتاهُ لِوَمْضٍ كُنْتُ آمُلُهُ
فَقَد تَهاوَتْ رَمادًا جَذْوَةُ الأمَلِ
ما عادَ للعَيْشِ أَنْ تَصْفو مَشارِبَهُ
فَالجُرْحُ دامٍ وَفَيْضُ الدَّمْعِ لم يَزَلِ
لولا أَكُنْ قانِطًا واللهُ ذو فَرَجٍ
لَقُلْتُ لِلمَوْتِ ......عَجِّلْ في خُطى الأجَلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق