عدد خاص بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني
في ذِمّة التاريخ
للشاعر اليماني جمال العامري
ماذا أقول والفؤاد مُتيّمُ ؟
بالقدس والقدس مِنّنا يتألّمُ
يبكي يراع المسلمين وقد غدا
أُلعوبة في ملعبٍ من أجرموا
يأبى فؤادي أن يميلُ إلى الهوى
وأبى الزمان بطبعه أن أحلمُ
فياله من حُزنِ في قلوبنا
نحمل على ضياعه ونندم
وأنا أغضُّ الطّرف أبكي حسرتي
يُشفَقْ عليّ المُجرِمُ والمُؤلِمُ
مالي سوى نهر الدّموع أزفّه
جِبلاً على الموت البطئ وأسأم
وأُتابِع القتل المُمنهج في المدى
ومُنسجم وحدي وكُلّي مُفعَمُ
ورأيت أحلام الطفولة تُذبح
وتُشرّد عن أرضها وتُظلَمُ
وأمتي العذراء أمست عاقِر
ولم تلد بعد صلاحٍ ضيغَمُ
يا أمة في صمتها قد آثرت
ستين عاماً في الهوى تتلعثمُ
من أين تنزِف أمتي ما بالُها ؟
مُغمى عليها من عِنادِ المُجرِمُ
تضحك إذا لُطِمَ الحِذاءُ بخدِّها
وتنام إن هتف الصباح وتنعم
ضاعت فلسطين والعراق بعدها
بالأمس واليوم صوبنا قد يمّموا
في ذِمّة التاريخ آهٍ قد غدتْ
لم يبق إلا القاعِد والأبكمُ
شاخت وما شاخ الزمان بِذلّةٍ
قبل المعادِ والمنية هرموا
والصائد الملعون ينتظر الحِمى
ويُمعن في بهجةِ المستحكِمُ
لنا في المذلّة هويةٌ قد نُقِشَتْ
برصاص من نحبّهم ومُتيمُ
يا طِفلة القدسِ الشريف تشتكي
وتستغيثُ المُعتصم ولا عاصِمُ
عفواً فأني للمذلّة أنتمي
ولليهودي خادِمٌ ومُعظِّمُ
لا نأْتلي لك نُصرة فلطاما
صار الكلام في بلادي مُحرّم
صمتٌ يُصافح قُبحنا ووقوفنا
في خانةِ المُستعمرُ ونُقاوِم
وقادة الأعراب فوق سريرهم
يُسبّحون بحمدِ من بِنا أجرموا
يتزاحمون على الفُتاتِ ولم يعوا
ما يحدث في أرضم لا يعلموا
أرانِبٌ في الحربِ رغم جيوشنا
ملأت عُباب المشرقين عرمرمُ
حاكِم يذوب إذا مسكت بكتِفه
هازّاً ويسقط باكِياً مُستسلِمُ
وبفضلِهم تلك العلوج أقبلت
وأستراحت في ضِلالِ الحاكِمُ
بضحكةٍ وسع السماء تقهقهوا
والشمس في رأد الضحى تتألم
يتبسموا لِعُداتِهم عن واضحٍ
يُغشى ملامح وجوههم ومُطهّمُ ( 1 )
ولم يكُ للأرض إلا أهلها
حتماً وإني يا بلادي قادِمُ
بالقدس والقدس مِنّنا يتألّمُ
يبكي يراع المسلمين وقد غدا
أُلعوبة في ملعبٍ من أجرموا
يأبى فؤادي أن يميلُ إلى الهوى
وأبى الزمان بطبعه أن أحلمُ
فياله من حُزنِ في قلوبنا
نحمل على ضياعه ونندم
وأنا أغضُّ الطّرف أبكي حسرتي
يُشفَقْ عليّ المُجرِمُ والمُؤلِمُ
مالي سوى نهر الدّموع أزفّه
جِبلاً على الموت البطئ وأسأم
وأُتابِع القتل المُمنهج في المدى
ومُنسجم وحدي وكُلّي مُفعَمُ
ورأيت أحلام الطفولة تُذبح
وتُشرّد عن أرضها وتُظلَمُ
وأمتي العذراء أمست عاقِر
ولم تلد بعد صلاحٍ ضيغَمُ
يا أمة في صمتها قد آثرت
ستين عاماً في الهوى تتلعثمُ
من أين تنزِف أمتي ما بالُها ؟
مُغمى عليها من عِنادِ المُجرِمُ
تضحك إذا لُطِمَ الحِذاءُ بخدِّها
وتنام إن هتف الصباح وتنعم
ضاعت فلسطين والعراق بعدها
بالأمس واليوم صوبنا قد يمّموا
في ذِمّة التاريخ آهٍ قد غدتْ
لم يبق إلا القاعِد والأبكمُ
شاخت وما شاخ الزمان بِذلّةٍ
قبل المعادِ والمنية هرموا
والصائد الملعون ينتظر الحِمى
ويُمعن في بهجةِ المستحكِمُ
لنا في المذلّة هويةٌ قد نُقِشَتْ
برصاص من نحبّهم ومُتيمُ
يا طِفلة القدسِ الشريف تشتكي
وتستغيثُ المُعتصم ولا عاصِمُ
عفواً فأني للمذلّة أنتمي
ولليهودي خادِمٌ ومُعظِّمُ
لا نأْتلي لك نُصرة فلطاما
صار الكلام في بلادي مُحرّم
صمتٌ يُصافح قُبحنا ووقوفنا
في خانةِ المُستعمرُ ونُقاوِم
وقادة الأعراب فوق سريرهم
يُسبّحون بحمدِ من بِنا أجرموا
يتزاحمون على الفُتاتِ ولم يعوا
ما يحدث في أرضم لا يعلموا
أرانِبٌ في الحربِ رغم جيوشنا
ملأت عُباب المشرقين عرمرمُ
حاكِم يذوب إذا مسكت بكتِفه
هازّاً ويسقط باكِياً مُستسلِمُ
وبفضلِهم تلك العلوج أقبلت
وأستراحت في ضِلالِ الحاكِمُ
بضحكةٍ وسع السماء تقهقهوا
والشمس في رأد الضحى تتألم
يتبسموا لِعُداتِهم عن واضحٍ
يُغشى ملامح وجوههم ومُطهّمُ ( 1 )
ولم يكُ للأرض إلا أهلها
حتماً وإني يا بلادي قادِمُ
جمال العامري 2015م
(1) مُتمّمُ أي يرد التحية للعدؤ
(1) مُتمّمُ أي يرد التحية للعدؤ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق