العدد 2 لسنة 2017
على لسان شاعر
للشاعرة العراقية حنان الدليمي
............................
يا من تلوذُ بنا للوصلِ راجيةً
شرقية اللحظِ من في القلبِ إلاكِ
...
هل تعلمينَ بما في النبضِ من شغفٍ
وكيفَ احسوهُ شهدًا من محياكِ ؟
...
استغفرُ الله حينَ الذكرِ معتكفًا
بغار طهركِ أحيا دون اشراكِ
...
يامنية النفسِ نبراسًا لقافيتي
وزهر عشقٍ نديٍ بينَ أشواكِ
...
بيداء دونكِ تلكَ الروح مترعةٌ
بالحزنِ مذ فارقت عينيَّ عيناكِ
...
اغالبُ الشوق متبولًا فيغلبني
وارشف الخدَ شوقًا حينَ ألقاكِ
...
لا تعذليني فروح المرء عاشقةٌ
بفطرة الله سواها وسواكِ
...
ولا تغيبي عن الأحداقِ ثانيةً
فقد أذوبُ بنارِ البُعدِ إياااااكِ
...
هذا بهاؤكِ لا تخفى مفاتنهُ
كالبدر حُسنًا تجلى بينَ افلاكِ
شرقية اللحظِ من في القلبِ إلاكِ
...
هل تعلمينَ بما في النبضِ من شغفٍ
وكيفَ احسوهُ شهدًا من محياكِ ؟
...
استغفرُ الله حينَ الذكرِ معتكفًا
بغار طهركِ أحيا دون اشراكِ
...
يامنية النفسِ نبراسًا لقافيتي
وزهر عشقٍ نديٍ بينَ أشواكِ
...
بيداء دونكِ تلكَ الروح مترعةٌ
بالحزنِ مذ فارقت عينيَّ عيناكِ
...
اغالبُ الشوق متبولًا فيغلبني
وارشف الخدَ شوقًا حينَ ألقاكِ
...
لا تعذليني فروح المرء عاشقةٌ
بفطرة الله سواها وسواكِ
...
ولا تغيبي عن الأحداقِ ثانيةً
فقد أذوبُ بنارِ البُعدِ إياااااكِ
...
هذا بهاؤكِ لا تخفى مفاتنهُ
كالبدر حُسنًا تجلى بينَ افلاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق