العدد 2 لسنة 2017
قلبي اليتيم
للشاعر العراقي جعفر الخطّاط
أخشَى عَلى قَلبي اليَتيمِ سَيُسْرَقُ ..
و يَهيمُ فيكَ و بالهَوى يَتَعَلّقُ ..
و يَهيمُ فيكَ و بالهَوى يَتَعَلّقُ ..
أمُعذّبي مَالي ، وَ مالكَ وَ النَوى ؟ ..
ذَرني وَحيدَاً في السَماءِ أحلّقُ ..
أغلَقتُ بَابَـاً للغَرامِ أذلّني ..
لكنَ جُرحيْ في الحشَا مُتعَمِّقُ ..
ضَمّدتهُ عُمْرَاً وَ عُوفيَ وَ اكتَوَى ..
وَبقيتُ مِن نارِ الهَوَى أتمَزَّقُ ..
في دَاخلي تيهٌ ، وَ أنتَ تَسيرُ بي ..
أخشَى عَليَّ إذا نَطقتُ سَأغرقُ ..
و أنا خَريفٌ وَ الريَاحُ عَصفنَ بي ..
صَعبٌ عَلى غُصني اليَبوسِ يُورّقُ ..
أمِّمْ تَوَاريخي تَعَالَ ، فَقَد أرى ..
قلبي يَعودُ إلى الهُيامِ و يخفقُ ..
فَمَشَاعِري حَيرَى وَ قَلبُكَ بَابُها ..
وَ إذا جَفوتَ فأيّ بابٍ أطرقُ ؟ ..
10/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق