العدد 2 لسنة 2017
(ديوان شعري)
للشاعر العراقي علاء الأديب
ليس عندي غير ديوانيَ شيئ ..فاقبليه؟
ضحكت منّي وقالت : مالذي افعل فيه؟
اهدني ثوبا أنيقا أرتديه
خاتما ..عقدا...سوارا أقتنيه
ضحكت منّي وقالت : مالذي افعل فيه؟
اهدني ثوبا أنيقا أرتديه
خاتما ..عقدا...سوارا أقتنيه
*****
إنّني احتاج بيتا للسكن
ورخاء بعد مشوار المحن
فمتى أشعر ياهذا بنعماء الوطن؟
لم أكن شعرك يوما ارتجيه.
******
هذه الأشعار ليست لفطور أو غداء أو عشاء
كلمات وحروف من هواء
أعلى الأشعار تقتات الخلايا والدماء؟
زمن الأشعار ولّى .. لست ممن يشتريه
*******
أترى بالشعر نشري مايطيب؟
أترى ندفع شعرا للطبيب؟
ماترانا نُرضع الأطفالَ.. شعرا أم حليب؟
لم يعد للشعر ياشاعر من يهتم فيه
*******
ذرفت عيني دموع الحسرات
فلقد ادركت انّ الشعر مات
وانتهى عصر جميل الكلمات
عندها ...شيعت ديواني لقبر يحتويه.
إنّني احتاج بيتا للسكن
ورخاء بعد مشوار المحن
فمتى أشعر ياهذا بنعماء الوطن؟
لم أكن شعرك يوما ارتجيه.
******
هذه الأشعار ليست لفطور أو غداء أو عشاء
كلمات وحروف من هواء
أعلى الأشعار تقتات الخلايا والدماء؟
زمن الأشعار ولّى .. لست ممن يشتريه
*******
أترى بالشعر نشري مايطيب؟
أترى ندفع شعرا للطبيب؟
ماترانا نُرضع الأطفالَ.. شعرا أم حليب؟
لم يعد للشعر ياشاعر من يهتم فيه
*******
ذرفت عيني دموع الحسرات
فلقد ادركت انّ الشعر مات
وانتهى عصر جميل الكلمات
عندها ...شيعت ديواني لقبر يحتويه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق