العدد 2 لسنة 2017
مازوشيّة !!!
الشاعر المصري علاء فرج
الشاعر المصري علاء فرج
قـلبي عـليكِ كـما الـرؤومِ تـضعضعا
مــا بــالُ قـلـبكِ بـالقساوةِ أوْجـعا !
مــا بــالُ قـلـبكِ بـالقساوةِ أوْجـعا !
مــا كــان إيـعادي بـهجرِكِ حُـلوتي
إلا كــمــا وَعَـــدَ الــفـرزدقُ مَـرْبـعـا
أكْــديْـتِ جــاديـكِ الـحـنونَ صـبـابةً
مَــن ذا يُـنـاولني قـفـاكِ لأصـفـعا !
*****
مَـهلا ! أصيخوا السّمْعَ كي تتبيّنوا
لا يـجـمُـلُ الإنـكـارُ حـتـى أُسْـمـعا
مـــا كــنـتُ مَـأفـونـاً يُـعـذّبُ حُـلْـوةً
مـــا كـنـتُ جِـلْـفاً ذا عِـقـالٍ بُـعْـبُعا
أنـــا وارثٌ نُــبْـلَ الـفـراعـنِ إنــنـي
فَــذٌّ و فــي حِـضْنِ الـرُّقيّ تـرعْرعا
فـلـقـد بُـلـيتُ بـحُـلْوةٍ مـمـسوسةٍ
تهوى الشّراسةَ في النّزالِ لتخضعا
مــرضٌ تَـمـكّنَ مــن جـمـيلٍ فـاتـنٍ
هـي حـيلتي حـتى تـلينَ فـترْضعا
لا تـــرْعــوي عــــن غَــيّـهـا إلا إذا
ألَــــمٌ ألَــــمّ بـكُـلّـها كـــي تـرْفـعـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق