العدد 2 لسنة 2017
صرخَـــــة
للشاعر التونسي هادي عبدلّي
***
دقَّاتُ قَلْبِي أم صدًى لخُطَاكِ ؟
قَدْ عُدْنَ بِي شَوْقًا إلى نَجْوَاكِ !!
***
قَدَرُ الأهَاتِ زرَعْنَ فيَّ مَواجِعي
ومَواجِعِي قدَرِي إلى ذِكْرَاكِ
***
إنِّي أُسَــــرُّ وبالتَّذَكُّــــــرِ دَائِمًا
مُذْ غِبْتِ عنِّي في الثَّرَى مَثْوَاكِ
***
هَلْ لي بِعُمْرٍ أَسْتَرِدُّ شَبَابَهُ ؟
وَطُفُولةَ الأحْلامِ فِي دُنْيَاكِ
***
عَلِّي أزوركِ في خَيالِي مَرَّةً
وتَضُمُّنِي في رِقَّةٍ يُمْنَاكِ
***
تَحْنُو علَيَّ بلَهْفَةٍ لكَأنَّنِي
منْ غِبْطَتِي أشْتاقُ أنْ ألقَاكِ
***
وأَقُولُ فِي سِرِّي وأسمَعُ مَا بَدَا
مِنْ صَرْختِي أمَّاهُ مَا أحْلاَكِ
قَدْ عُدْنَ بِي شَوْقًا إلى نَجْوَاكِ !!
***
قَدَرُ الأهَاتِ زرَعْنَ فيَّ مَواجِعي
ومَواجِعِي قدَرِي إلى ذِكْرَاكِ
***
إنِّي أُسَــــرُّ وبالتَّذَكُّــــــرِ دَائِمًا
مُذْ غِبْتِ عنِّي في الثَّرَى مَثْوَاكِ
***
هَلْ لي بِعُمْرٍ أَسْتَرِدُّ شَبَابَهُ ؟
وَطُفُولةَ الأحْلامِ فِي دُنْيَاكِ
***
عَلِّي أزوركِ في خَيالِي مَرَّةً
وتَضُمُّنِي في رِقَّةٍ يُمْنَاكِ
***
تَحْنُو علَيَّ بلَهْفَةٍ لكَأنَّنِي
منْ غِبْطَتِي أشْتاقُ أنْ ألقَاكِ
***
وأَقُولُ فِي سِرِّي وأسمَعُ مَا بَدَا
مِنْ صَرْختِي أمَّاهُ مَا أحْلاَكِ
*- 12 جانفي 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق