العدد3 لسنة 2017
كنتِ لكن
للشاعر العراقي عبد السلام المحمدي
إنّــي عرَفـتُــكِ غـايــةً لا تنتـهــي
وبريـقُ وجهِكِ بالمحاسـنِ يزدهي
.
وبناتـــك الـلاتي وُلِـدنَ عرائســـاً
وقصائـداً تهَبُ الفضا نـوراً بهي
.
عانقـتُ دربَكِ مُـذْ وُلِــدتُ ولم يـزل
يحتـلُّ قلبـي كيـف شــاء تولُّهــي
.
ونســيتُ أنّـي قـد جُننـتُ وربّمـــا
أنّـي عُـرِفـتُ مكـابـداً لـم يـفـقـــهِ
.
حتّى إذا حـانَ الـلِّـقــاءُ وأبحــرَتْ
عينايَ في جسدِ الأسى المتشـوّهِ
.
تمضي سـفينتُكِ التي تاهت بنــا
ورياحُــكِ الحبلى بما لا نشـتهي
.
مابالُ ضادِكِ والحروفُ تكسّــرتْ
تمشــي رويداً خلـفَ ظـلِّ الأبلــهِ
.
مابالُ رأسِـــكِ غاضبــاً متنـمِّــراً
سرقَ البشاشةَ وإستباح توجُّهي
.
اللـــــه لمّــا قــالَ أنّــــكِ أُمّــــــــةٌ
ما قـالهــا يومـاً لكـي تتـألّـهــي
.
لـكـنّــــهُ ربُّ الجمـــالِ وربُّـنـــــا
نـــورٌ تلألأ في جميـــعِ الأوجــهِ
.
خُطّي على وجهِ الظلامِ بشـمعةٍ
ودعي الظـــلامَ لأهلــهِ وتنبَّهــي
وبريـقُ وجهِكِ بالمحاسـنِ يزدهي
.
وبناتـــك الـلاتي وُلِـدنَ عرائســـاً
وقصائـداً تهَبُ الفضا نـوراً بهي
.
عانقـتُ دربَكِ مُـذْ وُلِــدتُ ولم يـزل
يحتـلُّ قلبـي كيـف شــاء تولُّهــي
.
ونســيتُ أنّـي قـد جُننـتُ وربّمـــا
أنّـي عُـرِفـتُ مكـابـداً لـم يـفـقـــهِ
.
حتّى إذا حـانَ الـلِّـقــاءُ وأبحــرَتْ
عينايَ في جسدِ الأسى المتشـوّهِ
.
تمضي سـفينتُكِ التي تاهت بنــا
ورياحُــكِ الحبلى بما لا نشـتهي
.
مابالُ ضادِكِ والحروفُ تكسّــرتْ
تمشــي رويداً خلـفَ ظـلِّ الأبلــهِ
.
مابالُ رأسِـــكِ غاضبــاً متنـمِّــراً
سرقَ البشاشةَ وإستباح توجُّهي
.
اللـــــه لمّــا قــالَ أنّــــكِ أُمّــــــــةٌ
ما قـالهــا يومـاً لكـي تتـألّـهــي
.
لـكـنّــــهُ ربُّ الجمـــالِ وربُّـنـــــا
نـــورٌ تلألأ في جميـــعِ الأوجــهِ
.
خُطّي على وجهِ الظلامِ بشـمعةٍ
ودعي الظـــلامَ لأهلــهِ وتنبَّهــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق