العدد3 لسنة 2017
الله أكبر
للشاعر العراقي علاء الأديب
...................
الله أكبر ..والجحافل ترعُدُ
قد آن للنصرِ المؤزّرِ موعدُ
قد آن للنصرِ المؤزّرِ موعدُ
وتَدافع الأبطالُ نحوَ عدوّهمِ.
من ذا بوجهِ الغاضبينَ سيصمدُ
من ذا بوجهِ الغاضبينَ سيصمدُ
اللهُ أكبرُ في المعاركِ لهجهٌم.
عاش العراق نشيدُهم لو أنشدوا
عاش العراق نشيدُهم لو أنشدوا
سيعيدُ جندَ الحقّ كلّ حقوقِنا
ويؤوب كلُّ مهجّرِ ..ومُشرّدُ
ويؤوب كلُّ مهجّرِ ..ومُشرّدُ
النصرُ للأبطالِ ليس لساسةٍ.
ذبحوا العراق وآن فيهمُ مشهدُ
ذبحوا العراق وآن فيهمُ مشهدُ
الشعبُ والجيشُ العظيم على المدى.
جسدان قلبُهما العراقُ الأوحد
جسدان قلبُهما العراقُ الأوحد
اللهُ أكبر رايةٌ قد رَفرَفت
اليوم َفي الأنبارِ موعدٌها الغدُ
اليوم َفي الأنبارِ موعدٌها الغدُ
في نينوى الخضراءَ سوف نعيدُها
رغم الأنوفِ ..وللبطولةِ سؤددُ
رغم الأنوفِ ..وللبطولةِ سؤددُ
سنعيد للوطنِ الحبيب سموّه.
ويعودُ ماكان الزمان يرددُ
ويعودُ ماكان الزمان يرددُ
بغداد والشعراء جَلَّ مقامُها
فيروزُ تُطرب وا لحناجرٌ تُنشدُ
فيروزُ تُطرب وا لحناجرٌ تُنشدُ
لو كنتُ أُلحِدُ في العراقِ محبةً
فليشهد ِالتأريخُ إنّيَ ملحدُ
فليشهد ِالتأريخُ إنّيَ ملحدُ
سبحانَ ربيَ في السماءِ جلالُه.
وعلى البسيطةِ فالعراقُ المعبَدُ
وعلى البسيطةِ فالعراقُ المعبَدُ
بلدُ النبؤةِ والحضارةِ والتقى.
منذ الخليقةِ والعراقُ الموردُ
منذ الخليقةِ والعراقُ الموردُ
قد آن للاسدِ الصهور قيامة.
زمنُ الكلابِ إن استطالَ محدّدُ
زمنُ الكلابِ إن استطالَ محدّدُ
الله اكبرُ ردِدوا ومنَ الأسى
يوما سنبرأ والعراقُ سيّسعدُ
يوما سنبرأ والعراقُ سيّسعدُ
يا صاحبي إن العداء تأصلا ... توريه فُرْس بالجمار وتوعد
ردحذفإن البشارة في قريضك فسحة ... للنفس تسمو أو تعيد فتخمد
ما قلت إلا كنت صدقٍ عامدٍ ... لكن واقعنا يئن ويرعد
أرجو بكم يا صاحبي أسمى المنى ... تحقيق نصرٍ شامل لا يخمد