بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 فبراير 2017

العدد3 لسنة 2017 ... الله أكبر .. للشاعر العراقي علاء الأديب



العدد3 لسنة 2017

الله أكبر 

  للشاعر العراقي علاء الأديب



...................

الله أكبر ..والجحافل ترعُدُ
قد آن للنصرِ المؤزّرِ موعدُ
 
وتَدافع الأبطالُ نحوَ عدوّهمِ.
من ذا بوجهِ الغاضبينَ سيصمدُ
 
اللهُ أكبرُ في المعاركِ لهجهٌم.
عاش العراق نشيدُهم لو أنشدوا
 
سيعيدُ جندَ الحقّ كلّ حقوقِنا
ويؤوب كلُّ مهجّرِ ..ومُشرّدُ
 
النصرُ للأبطالِ ليس لساسةٍ.
ذبحوا العراق وآن فيهمُ مشهدُ
 
الشعبُ والجيشُ العظيم على المدى.
جسدان قلبُهما العراقُ الأوحد
 
اللهُ أكبر رايةٌ قد رَفرَفت
اليوم َفي الأنبارِ موعدٌها الغدُ
 
في نينوى الخضراءَ سوف نعيدُها
رغم الأنوفِ ..وللبطولةِ سؤددُ
 
سنعيد للوطنِ الحبيب سموّه.
ويعودُ ماكان الزمان يرددُ
 
بغداد والشعراء جَلَّ مقامُها
فيروزُ تُطرب وا لحناجرٌ تُنشدُ
 
لو كنتُ أُلحِدُ في العراقِ محبةً
فليشهد ِالتأريخُ إنّيَ ملحدُ
 
سبحانَ ربيَ في السماءِ جلالُه.
وعلى البسيطةِ فالعراقُ المعبَدُ
 
بلدُ النبؤةِ والحضارةِ والتقى.
منذ الخليقةِ والعراقُ الموردُ
 
قد آن للاسدِ الصهور قيامة.
زمنُ الكلابِ إن استطالَ محدّدُ
 
الله اكبرُ ردِدوا ومنَ الأسى
يوما سنبرأ والعراقُ سيّسعدُ


هناك تعليق واحد:

  1. يا صاحبي إن العداء تأصلا ... توريه فُرْس بالجمار وتوعد
    إن البشارة في قريضك فسحة ... للنفس تسمو أو تعيد فتخمد
    ما قلت إلا كنت صدقٍ عامدٍ ... لكن واقعنا يئن ويرعد
    أرجو بكم يا صاحبي أسمى المنى ... تحقيق نصرٍ شامل لا يخمد

    ردحذف