العدد الثامن لسنة 2017
وصيّة مذبوح..
للشاعرة السوريّة يسرى هزّاع
وحدي أموتُ وفي الرحيلِ عزاءُ
وإذا رحلتُ فهل يكون رثاءُ..؟؟!!
وإذا رحلتُ فهل يكون رثاءُ..؟؟!!
أترقّبُ النبضاتِ في قلب ٍ خوى
هل بعدَ نبضاتي يكونُ جفاءُ
هل بعدَ نبضاتي يكونُ جفاءُ
بِوصيَّتي سطَرتُ آخر أحرف ٍ
مما بقين وما يرِقُّ نـــداء ُ
مما بقين وما يرِقُّ نـــداء ُ
أنا ذلك المذبوحُ من زمن الجفا
يمضي يلملم دمعتيهِ ُمساءُ ُ
يمضي يلملم دمعتيهِ ُمساءُ ُ
أنا قدْ وأدتُ جمال آخرِ لحظة ٍ
والأمنيات الحالماتُ .. هبــاء ُ
والأمنيات الحالماتُ .. هبــاء ُ
رسمتْ دموعي ما توارى إذ بدا
من جيب ذاكرتي لهُنَّ .. وفاء ُ
من جيب ذاكرتي لهُنَّ .. وفاء ُ
حتى وإنْ نفثَ الزمانُ سمومهُ
أحيى كأني ... روضةٌ غَنّاءُ
أحيى كأني ... روضةٌ غَنّاءُ
فيمرُّ عنّي .. والفرات بضفة
فأنا الهواء ُ.. وللفرات الماء ُ
فأنا الهواء ُ.. وللفرات الماء ُ
يسرى هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق