العدد الثامن لسنة 2017
من عبير الوردِ
للشاعر الأردني حسن الكوفحي.
مِنْ عَبيرِ الْوَرْدِ أرْسَلْتُ رَسُولِي
وَبِأوْراقٍ لَهُ ذابَ حَنيني
وَبِأوْراقٍ لَهُ ذابَ حَنيني
وَإلى الْوَرْدِ شَكا قلبي حَبيباً
وَعَلَى أشْواكِهِ كَلْمُ شُجوني
وَعَلَى أشْواكِهِ كَلْمُ شُجوني
يا وُرودَ الرَّوْضِ ألْقَيْتُ حُمولي
وَإلى عَلْياكِ أجْرَيْتُ عُيوني
وَإلى عَلْياكِ أجْرَيْتُ عُيوني
فَبِسِحْرِ الْقَدِّ قَدْ جُنَّ وَجيبي
وَشِغافُ الْقَلْبِ ضَجَّتْ بالْأنينِ
وَشِغافُ الْقَلْبِ ضَجَّتْ بالْأنينِ
عَجَباً لِلْوَرْدِ أبْكاهُ نَصيبي
وَلَهُ كانَ عَذابي وَسُكوني
وَلَهُ كانَ عَذابي وَسُكوني
يا أريجَ الْعُمْرِ أخْرَفْتَ رَبيعي
وَلَقَدْ أهْرَمْتَ رِمشاً بِجُفوني
وَلَقَدْ أهْرَمْتَ رِمشاً بِجُفوني
يا دَوا الْوَلْهانِ .. يا مَأْوى الْحَيارى
أنْتَ سُكْنايَ .. وَتِرْياقُ جُنوني
أنْتَ سُكْنايَ .. وَتِرْياقُ جُنوني
لِعُيونِ الْوَرْدِ أعْلَنْتُ رَحيلي
وَإلى الْأحْداقِ أشْعَلْتُ سِنيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
وَإلى الْأحْداقِ أشْعَلْتُ سِنيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق