العدد السابع لستة 2017
سحر التبغدد
للشاعرة العراقيّة حنان الدليمي
إذا ما تحرّى المرءُ صدقَ المُفْندِ
فكل حديثٍ في الهوى غير مُسندِ
...
يعيبونَ من يهوى عليهِ ارتباكه
لرؤية من يشتاق في ذات موعدِ
...
كأنَ ارتياح النفسِ أضحى بأمرهِ
وباتَ الذي يرجوهُ يلقاهُ باليدِ
...
يظنون لي قلبًا ضعيفاً مباليًا
لهم حينما قالوا كثيرَ التنهدِ
...
وتالله إن عابوا مرارًا وزَمجروا
بنا لن ينالوا طهرَ حبٍ مؤكدِ
...
فمالي ولو قالوا اعترتهُ محبة
لها في لُبابُ القلبِ وقع المهندِ
...
وبالروح عطرٌ من نُسيماتِ صبحهِ
وفي البالِ طيفٌ دائمٌ بالترددِ
...
تغنّى على (الصوبين)شوقًا ولهفةً
وألفى بهِ القداح سحر التبغددِ
فكل حديثٍ في الهوى غير مُسندِ
...
يعيبونَ من يهوى عليهِ ارتباكه
لرؤية من يشتاق في ذات موعدِ
...
كأنَ ارتياح النفسِ أضحى بأمرهِ
وباتَ الذي يرجوهُ يلقاهُ باليدِ
...
يظنون لي قلبًا ضعيفاً مباليًا
لهم حينما قالوا كثيرَ التنهدِ
...
وتالله إن عابوا مرارًا وزَمجروا
بنا لن ينالوا طهرَ حبٍ مؤكدِ
...
فمالي ولو قالوا اعترتهُ محبة
لها في لُبابُ القلبِ وقع المهندِ
...
وبالروح عطرٌ من نُسيماتِ صبحهِ
وفي البالِ طيفٌ دائمٌ بالترددِ
...
تغنّى على (الصوبين)شوقًا ولهفةً
وألفى بهِ القداح سحر التبغددِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق