العدد السابع لسنة 2017
ظننتَ البُعْدَ يُنسيني
للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
ظننتَ البُعْدَ يُنسيني هواكا
فلا والله قلبي ما سلاكا
*
ولو أني فتحتُ إليك صدري
لمَا ألفيتَ في صدري سواكا
*
بعيدٌ أنت َ عن لفتات ِ عيني
وهل أنساكَ كوني لا اراكا
*
أراكَ على مَدار ِ اليوم ِ عندي
وعن بُعْد ٍ اشمُّ أنا شذاكا
*
أرى عينيكَ في عينيَّ دوماً
وأبصرُ دون كلِّ الناس ِ فاكا
*
رضيتُ بأنْ أداري عنك عزفي
لأني لا أريدُ سوى رضاكا
*
خيالُكَ لا يفارقني وإني
لأسمعُ قبلما أغفو خطاكا
*
على كتفي أمُدُّ يدي وأبكي
فقد كانت هنا ترسو لماكا
*
حروفكَ عن حروف ِ الكلِّ تغني
ويُغنيني عن الدنيا نداكا
*
طَهورٌ أنتَ في قول ٍ وفعل ٍ
لذا جاوزتَ في نظري ملاكا
*
فلا والله ِ ما لامستُ ظفرا ً
ولا نامت على صدري يداكا
*
حبيبي أنتَ ما رفتْ عيوني
حماك الله يا عمري حماكا
*
أيامَنْ في دمي يسري ويجري
شراييني وأوردتي فداكا
*
ويا مَن ذبتُ في عينيه شوقا
عساكَ تعودُ يا عمري عساكا
**
عن ديوان (بقايا عبق )تحت الطبع-الجزائر
فلا والله قلبي ما سلاكا
*
ولو أني فتحتُ إليك صدري
لمَا ألفيتَ في صدري سواكا
*
بعيدٌ أنت َ عن لفتات ِ عيني
وهل أنساكَ كوني لا اراكا
*
أراكَ على مَدار ِ اليوم ِ عندي
وعن بُعْد ٍ اشمُّ أنا شذاكا
*
أرى عينيكَ في عينيَّ دوماً
وأبصرُ دون كلِّ الناس ِ فاكا
*
رضيتُ بأنْ أداري عنك عزفي
لأني لا أريدُ سوى رضاكا
*
خيالُكَ لا يفارقني وإني
لأسمعُ قبلما أغفو خطاكا
*
على كتفي أمُدُّ يدي وأبكي
فقد كانت هنا ترسو لماكا
*
حروفكَ عن حروف ِ الكلِّ تغني
ويُغنيني عن الدنيا نداكا
*
طَهورٌ أنتَ في قول ٍ وفعل ٍ
لذا جاوزتَ في نظري ملاكا
*
فلا والله ِ ما لامستُ ظفرا ً
ولا نامت على صدري يداكا
*
حبيبي أنتَ ما رفتْ عيوني
حماك الله يا عمري حماكا
*
أيامَنْ في دمي يسري ويجري
شراييني وأوردتي فداكا
*
ويا مَن ذبتُ في عينيه شوقا
عساكَ تعودُ يا عمري عساكا
**
عن ديوان (بقايا عبق )تحت الطبع-الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق