العدد الثامن لسنة 2017
ثمن الرجوع
للشاعر المصري أحمد مدحت جعفر الخطيب
هجرت شموس الزيْفِ ضوءَ نهاري
وتجهمت أقمارُ كل عَوار
وتجهمت أقمارُ كل عَوار
فالأفق يزخر بالنجوم تضئ لى
سبل الوصول ببهجة ووقار
سبل الوصول ببهجة ووقار
وتتيح من ألق البهاء لأعيني
قبساً يحدد وجهتي ومساري
قبساً يحدد وجهتي ومساري
فإذا ذكرت أحبّتي فكأنني
أحرمت من شوقي لطهر مزار
أحرمت من شوقي لطهر مزار
وإذا ذكرت إساءةً من حانقٍ
أطفأت أوجاع الفؤاد بناري
أطفأت أوجاع الفؤاد بناري
وإذا اتهمت النفس فاضت أدمعي
سيلاً يُغَسّل حوبتي وصَغَاري
سيلاً يُغَسّل حوبتي وصَغَاري
وإذا خلوت بخالقي ألفيتني
متخبطاً في غفلة وعَثَار
متخبطاً في غفلة وعَثَار
أبكي علي عملٍ يفرج كربتي
يوم اللقاء يفك ذل إساري
يوم اللقاء يفك ذل إساري
عزٌّ يكبلني الخضوع ببابه
حاشاه يُرْجِع سائلاً بِخَسار
حاشاه يُرْجِع سائلاً بِخَسار
غادرت من كل الدروب لأنها
ستقودني لمشقة وضرار
ستقودني لمشقة وضرار
وتركت كل الخلق دون تردد
طمعاً بلطف الله خير جِوار
طمعاً بلطف الله خير جِوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق