العدد الثامن لسنة 2017
عوداً على بدء!
للشاعر العراقي زاهد المسعودي
تطالبُني بشعرٍ أيِّ شعرِ؟
.... وقد بلــغَ الزُبى طوفانُ صبري
.
أنالً هِجاءَها وتنالُ مدْحي
........ واُكرمُ قدْرها وتهينُ قدرْي
.
يُرامي قلبُها الجافي اِذا ما
.........أيسّرُ عُسرَها بالعُسرِ يُسري
.
أرى حُلُمي المحلِّقَ قد تداعى
.......... ليَنذُرَ غفلَتي الكبرى بأمرِ
.
كسيراً غادرتني ثم جائتْ
...... تداوي كسرَ أجنحتي بكسرِ
.
كفتني لدغةٌ منها وكادتْ
............ وأيمُ اللهِ تُرسِلُني لقَبري
.
فحسبُ القلبُ تَجرِبةً أيدنو؟
.........فيُلدَغَ مرةً اُخرى بجحرِ؟
.
وتُدليَ في فمي المُرويِّ عَوداً
....... على بدءٍ بمُـرٍّ فوقَ مُرّي؟
.
فلن أبتاعَ كالمعتوهُ حبّاً
......... بسَعيٍ مهلكٍ يبتاعُ قََرّي
.
ولستُ بسائقٍ قلبي اِليها
.....ككبشٍ سيقََ قهراً صوبَ نحرِ
.
نأتْ عنّي , طويتُ الأمرَ كشْحاً
.. فما ترجو بوصلي؟ لستُ ادري !
.... وقد بلــغَ الزُبى طوفانُ صبري
.
أنالً هِجاءَها وتنالُ مدْحي
........ واُكرمُ قدْرها وتهينُ قدرْي
.
يُرامي قلبُها الجافي اِذا ما
.........أيسّرُ عُسرَها بالعُسرِ يُسري
.
أرى حُلُمي المحلِّقَ قد تداعى
.......... ليَنذُرَ غفلَتي الكبرى بأمرِ
.
كسيراً غادرتني ثم جائتْ
...... تداوي كسرَ أجنحتي بكسرِ
.
كفتني لدغةٌ منها وكادتْ
............ وأيمُ اللهِ تُرسِلُني لقَبري
.
فحسبُ القلبُ تَجرِبةً أيدنو؟
.........فيُلدَغَ مرةً اُخرى بجحرِ؟
.
وتُدليَ في فمي المُرويِّ عَوداً
....... على بدءٍ بمُـرٍّ فوقَ مُرّي؟
.
فلن أبتاعَ كالمعتوهُ حبّاً
......... بسَعيٍ مهلكٍ يبتاعُ قََرّي
.
ولستُ بسائقٍ قلبي اِليها
.....ككبشٍ سيقََ قهراً صوبَ نحرِ
.
نأتْ عنّي , طويتُ الأمرَ كشْحاً
.. فما ترجو بوصلي؟ لستُ ادري !
زاهد المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق