العدد الثامن لسنة 2017
يَــــا حُــبُّ دَعْــــنِــــــي
للشاعر عارف عاصي
أُسَـائِـلُ الْحُـبَّ هَـلْ حَـقـاً سَـنَـلْـقَـاهُ
وَ تَـبْـلُـغُ الـنَّـفْـسُ وَ الأَحْــبَـابُ رَيَّـاهُ
وَ تَـبْـلُـغُ الـنَّـفْـسُ وَ الأَحْــبَـابُ رَيَّـاهُ
وَ يُـعْشِبُ الْكَوْنُ بَـعْدَ الْجَدْبِ مُـنْـتَشِيا ً
وَ يُـطْـرِبُ الْـكُـلَّ لَـحْـنٌ مِنْ ثَـنَـايَـاهُ
وَ يُـطْـرِبُ الْـكُـلَّ لَـحْـنٌ مِنْ ثَـنَـايَـاهُ
وَ يَـبْـزُغُ الْـبَدْرُ بَـعْدَ الْغَيْبِ مُكْـتَـمِـلاً
يَـا مَـا أُحَـيْـلَـى تَـمَـامـاً عَـمَّ دُنْـيَـاهُ
يَـا مَـا أُحَـيْـلَـى تَـمَـامـاً عَـمَّ دُنْـيَـاهُ
قَـدْ بِـتُّ مُـرْتَـقِـباً وَ الْقـَلْبُ مُضطَّرِبٌ
وَ الـشَّـوْقُ مُـرْتَـهَـنٌ وَ النَّـوْمُ جَافَـاهُ
وَ الـشَّـوْقُ مُـرْتَـهَـنٌ وَ النَّـوْمُ جَافَـاهُ
بَـلِّـغْ أَحِـبّـتَّـنَـا شَـوْقـاً تَـمَــلَّــكَــنَـا
نَــزْفـاً يُـغَـالِـبُـنَـا دَمْـعـاً سَـكَـبْـنـَاهُ
نَــزْفـاً يُـغَـالِـبُـنَـا دَمْـعـاً سَـكَـبْـنـَاهُ
يَـا حُبُّ ثُبْ بِالْهـَنَا وَ اشْطُبْ مَخَازِيَـنَـا
وَ ارْسُـمْ طَـرِيِـقاً لَـنَـا بِالنُّـوُرِ مَمْشَاهُ
وَ ارْسُـمْ طَـرِيِـقاً لَـنَـا بِالنُّـوُرِ مَمْشَاهُ
يَـا حُبُّ دَعْنِي فـَقَـلـْبِي بَـاتَ فِي حُرَقٍ
سَـلْـمَى وَ لُـبْـنَى بِـقَـيْـدِ الذُّلِّ وَيْـلاهُ
سَـلْـمَى وَ لُـبْـنَى بِـقَـيْـدِ الذُّلِّ وَيْـلاهُ
لَـحْـظُ الأَحِـبَـةِ أَضْحَىَ الـْيَوْمَ مُنْخَفِضاً
فَـالْـحُـبُّ دَرْبٌ وَ حُـبِّي ضَلَّ مَـسْعَاهُ
فَـالْـحُـبُّ دَرْبٌ وَ حُـبِّي ضَلَّ مَـسْعَاهُ
لَـحْـظُ الأَحِـبَّـةِ عَتْبٌ مَا انْـثَـنَىَ يَـوْماً
فِيـهِ الأَسَىَ قَدْ شَـوَىَ قَـلْـباً تَـلَـقـَّاهُ
فِيـهِ الأَسَىَ قَدْ شَـوَىَ قَـلْـباً تَـلَـقـَّاهُ
لَـيلَـى الأَسِيرَةُ تَـبْـكِي مِنْ تَـخـَاذُلِـنَـا
بِـعْـنَـا الْفُـرَاتَ لِـغَـدْرٍ قَـدْ شَرِبْـنَـاهُ
بِـعْـنَـا الْفُـرَاتَ لِـغَـدْرٍ قَـدْ شَرِبْـنَـاهُ
فِي مِصْرَ فُحْشٌ تَـمَادَى الْغَيُّ فِي سَفَهٍ
وَ الشَّـامُ جُـرْحٌ بـِقَـلْبِ الْـكَـوْنِ أَدْمَـاهُ
وَ الشَّـامُ جُـرْحٌ بـِقَـلْبِ الْـكَـوْنِ أَدْمَـاهُ
وَ الْـقُـدْسُ قـَهْـرٌ فـَهَلْ لِلْحُبِّ مُطَّـلَبٌ
خَـجَـلَتْ حُرُوفِي لِشِعْرِ الْحـُبِّ نَحْـيـَاهُ
خَـجَـلَتْ حُرُوفِي لِشِعْرِ الْحـُبِّ نَحْـيـَاهُ
خَـجِلَتْ حُرُوفِي لِـحُـرٍّ رَهْنَ مُعْـتَـقَـلٌ
وَ طِـفْــلَـةٍ دَمُـعُـهَـا بَـابَـا فَـقَـدْنَـاهُ
وَ طِـفْــلَـةٍ دَمُـعُـهَـا بَـابَـا فَـقَـدْنَـاهُ
وَ طـِفْـلَـةٍ فِي رَبِـيـعِ الْعُمْرِ يَـتَّـمَـهَا
نَــذْلٌ بِـقَـصْــفٍ لِـقَـلْـبِ الأَبِّ أَرْدَاهُ
نَــذْلٌ بِـقَـصْــفٍ لِـقَـلْـبِ الأَبِّ أَرْدَاهُ
وَ زَوْجَةٍ لَـيْـلُـهَـا ثُـكْـلٌ وَمُـنْـتَـحَـبٌ
بَـاتَـتْ بِـحِـضْنِ الضَّنَىَ تَـرْثِي بَقَايَـاهُ
بَـاتَـتْ بِـحِـضْنِ الضَّنَىَ تَـرْثِي بَقَايَـاهُ
بَـاتَـتْ وَ دَمْـعَـتُـهَا نَزْفٌ بِـوَجْـنَـتِـهَا
حَـفَـرَتْ خُطُـوطَ الْجَـوَىَ هَماً لَهَا اللهُ
حَـفَـرَتْ خُطُـوطَ الْجَـوَىَ هَماً لَهَا اللهُ
يَـا أُمَّتِي مُذْ مـَتَىَ ضَاعَتْ مَكَارِمـُنَـا
قَـدْ كَانَ فِـيـنَـا لَـهُـمْ أِرْثٌ أَضَعْـنَـاهُ
قَـدْ كَانَ فِـيـنَـا لَـهُـمْ أِرْثٌ أَضَعْـنَـاهُ
كُـنَّـا لُـيُوثَ الشَّرَىَ بِالرُّعْبِ نُصْرَتُـنَا
بِعْـنَـا الْهُـدَىَ فَانْـتَكَسْنَا عَنْ عَطَايَاهُ
بِعْـنَـا الْهُـدَىَ فَانْـتَكَسْنَا عَنْ عَطَايَاهُ
مَاذَا نَـقُولُ وَ كُـنَّـا الْـكَوْنَ أَجْمـَعَـهُ
مَـاذَا نَـقُـولُ وَ قَـدْ بِـتْـنَـا مَطَـايَـاهُ
مَـاذَا نَـقُـولُ وَ قَـدْ بِـتْـنَـا مَطَـايَـاهُ
مَـاذَا نَـقُولُ إِنِ الْمُـخْـتَـارُ سَـاءَلَـنَـا
عَنْ عَـهْدِنَـا بَعْـدَهُـمْ لَـمَّـا رَمَـيْـنَـاهُ
عَنْ عَـهْدِنَـا بَعْـدَهُـمْ لَـمَّـا رَمَـيْـنَـاهُ
مَـاذَا نَـقُـوُلُ وَ سَـيْفُ الْحَقِّ يُنْـكِرُنَـا
مَـاذَا نَـقُـولُ بِـلَـهْـوٍ قَدْ عَـشِـقْـنَـاهُ
مَـاذَا نَـقُـولُ بِـلَـهْـوٍ قَدْ عَـشِـقْـنَـاهُ
اُنْـظُـرْ عَـوَاصِمَـنَـا وَ الْكُـلُّ مُؤْتَـمِـر ٌ
وَ الْـبَـأْسُ فَـرَّقَـنَـا وَ الْعَـارَ نَـرْعَـاهُ
وَ الْـبَـأْسُ فَـرَّقَـنَـا وَ الْعَـارَ نَـرْعَـاهُ
وَ الْجَـاثِـمُـونَ عَلَىَ أَوْطَانِنَا شـَرِبُـوا
مِـنَّا الدِّمَـاءَ وَ مَا شَبِـعُوا فَقَدْ شَاهُوا
مِـنَّا الدِّمَـاءَ وَ مَا شَبِـعُوا فَقَدْ شَاهُوا
الْـقَـتْـلُ شِرْعَـتُهُمْ وَ الغَـدْرُ مِلَّـتُـهُمْ
وَ النَّـاسَ أَسْكَرَهُـمْ هَـمٌ وَ قَدْ تَـاهُوا
وَ النَّـاسَ أَسْكَرَهُـمْ هَـمٌ وَ قَدْ تَـاهُوا
وَ الْـكُـلُّ مُفْـتَـخِـرٌ بِـالْوَهْـمِ مُؤْتَـزِرٌ
كـَأَنَّـنَـا لـِلـسُّـهَـىَ قُـدْنَـا سَـرَايَـاهُ
كـَأَنَّـنَـا لـِلـسُّـهَـىَ قُـدْنَـا سَـرَايَـاهُ
كَـأَنَّـنَـا قَدْ مَـلَـكْـنَا الْمَـجْـدَ مُكْـتَمِلاً
وَ الْكَـوْنُ مَـلْعـَبُـنَـا سُسْـنـَا قَضَايَـاهُ
وَ الْكَـوْنُ مَـلْعـَبُـنَـا سُسْـنـَا قَضَايَـاهُ
يَـكْفِي افْـتِخَـاراً وَكُوُنُـوا مِثْـلَ أولِكُمْ
عَاشُـوا الْعُـلا مَا تَـوَارَوْا فِي زَوَايَـاهُ
عَاشُـوا الْعُـلا مَا تَـوَارَوْا فِي زَوَايَـاهُ
عُـودُوا لِشـِرْعَـتِـنَـا وَ اللهُ نَـاصِـرُنَـا
عُـودُوا كَـمَـا كُـنَّـا نُـحْـيِـي سَجَايَـاهُ
===================
18 / 11 / 1438
10 / 08 / 2017
عُـودُوا كَـمَـا كُـنَّـا نُـحْـيِـي سَجَايَـاهُ
===================
18 / 11 / 1438
10 / 08 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق