بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

العدد الحادي عشر لسنة 2017 أتظنّ للشاعرة السوريّة د. ريم سليمان الخش




العدد الحادي عشر لسنة 2017

 أتظنّ

للشاعرة السوريّة د. ريم سليمان الخش




أتظنُ أنك هكذا تنساني؟
أنا جمرة تكويك للهذيان
.
وأنا اتقاد العشق في بركانه
وأنا اللظى أصليك في غلياني
.
لاتلجمِ الأشواق في طوفاني
هو جارفٌ فاتركه للأشجان
.
أنا مهرة أهوى الحياة طليقة
دعني أسابق في الهوى أحزاني
.
دعني أحبك دون شرط لاجم
في لهفتي في السكر في إدماني
***
فاترك إليَ وداعتي وبساطتي
واقبل لضعفي واتحد بكياني
.
منك الأمان وانت درب سفينتي
بين الضلوع جزيرة القبطان
.
أدمنت عشقك والحنين مشرعٌ
أدمنت كأسك لاتطع حرماني
.
لاتحرم التحنان منك سحابة
لاتجعل التجفاف في أغصاني
.
زدني من الأشواق ألف قصيدة
زدني وأجج في الجوى بركاني
.
واحرق بعشقك موطني وهويتي
غيّر بلونك غربة الألوان
.
مالعشق إلا موتة أبدية
أهوى فنائي في هوى أحياني
.
د.ريم سليمان الخش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق