العدد الحادي عشر لسنة 2017
أتظنّ
للشاعرة السوريّة د. ريم سليمان الخش
أتظنُ أنك هكذا تنساني؟
أنا جمرة تكويك للهذيان
.
وأنا اتقاد العشق في بركانه
وأنا اللظى أصليك في غلياني
.
لاتلجمِ الأشواق في طوفاني
هو جارفٌ فاتركه للأشجان
.
أنا مهرة أهوى الحياة طليقة
دعني أسابق في الهوى أحزاني
.
دعني أحبك دون شرط لاجم
في لهفتي في السكر في إدماني
***
فاترك إليَ وداعتي وبساطتي
واقبل لضعفي واتحد بكياني
.
منك الأمان وانت درب سفينتي
بين الضلوع جزيرة القبطان
.
أدمنت عشقك والحنين مشرعٌ
أدمنت كأسك لاتطع حرماني
.
لاتحرم التحنان منك سحابة
لاتجعل التجفاف في أغصاني
.
زدني من الأشواق ألف قصيدة
زدني وأجج في الجوى بركاني
.
واحرق بعشقك موطني وهويتي
غيّر بلونك غربة الألوان
.
مالعشق إلا موتة أبدية
أهوى فنائي في هوى أحياني
.
د.ريم سليمان الخش
أنا جمرة تكويك للهذيان
.
وأنا اتقاد العشق في بركانه
وأنا اللظى أصليك في غلياني
.
لاتلجمِ الأشواق في طوفاني
هو جارفٌ فاتركه للأشجان
.
أنا مهرة أهوى الحياة طليقة
دعني أسابق في الهوى أحزاني
.
دعني أحبك دون شرط لاجم
في لهفتي في السكر في إدماني
***
فاترك إليَ وداعتي وبساطتي
واقبل لضعفي واتحد بكياني
.
منك الأمان وانت درب سفينتي
بين الضلوع جزيرة القبطان
.
أدمنت عشقك والحنين مشرعٌ
أدمنت كأسك لاتطع حرماني
.
لاتحرم التحنان منك سحابة
لاتجعل التجفاف في أغصاني
.
زدني من الأشواق ألف قصيدة
زدني وأجج في الجوى بركاني
.
واحرق بعشقك موطني وهويتي
غيّر بلونك غربة الألوان
.
مالعشق إلا موتة أبدية
أهوى فنائي في هوى أحياني
.
د.ريم سليمان الخش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق