العدد الثالث لسنة 2018
رداء الروح
للشاعرة السورية د. ريم سليمان الخش
فتحتُ رداء الروح صدرا وماكفّا
حنينٌ بها يسري ومايعرفُ السقفا
شريدٌ به مسُّ الجراح حبيبها
إلى مسّه همّتْ لعلَّ بها يُشفى
على صدره حطّتْ فراشات وجدها
ومن كرمه صبّتْ غراما له صرْفا
**
تراءى به وجدي ثمارا شهية
تباركت ياحبي ودمتَ له قطفا
قطوفٌ هي الدنيا وقلبي حلاله
وكم يشتهي قضما وكم يشتهي نزفا
**
لمستُ به عشقا تصوّف وجده
وفي معبد النشوى ذبيحا وما وفّا
عذابٌ هي الدنيا وذبحي كرامةٌ
تصدّق بأحزاني وخلِّ لك الكتفا
تصدّق فلا يبقى حزينا لوحده
وفي الروح أحلامٌ تقرّب بها زلفى
لقد صارت الزلفى بعشر أصابعٍ
على جسمه خطّتْ قصائده إلفا
**
على شرفة سكرى تركنا عيوننا
مغردة ترنو لفجرٍ وقد هفّا
ولكنّ ضوء الفجر ضاعت شموسه
وقد أوغلتْ ريح الشتات بنا عصفا
قريبٌ من الرحمان قلبي فلا تخفْ !!
ومادون قرب الله كلٌّ هو المنفى
ومادون وصل الله محض خرافةٍ
فلا تشتكوا حزنا ولا تأبهوا خسفا
د.ريم سليمان الخش
حنينٌ بها يسري ومايعرفُ السقفا
شريدٌ به مسُّ الجراح حبيبها
إلى مسّه همّتْ لعلَّ بها يُشفى
على صدره حطّتْ فراشات وجدها
ومن كرمه صبّتْ غراما له صرْفا
**
تراءى به وجدي ثمارا شهية
تباركت ياحبي ودمتَ له قطفا
قطوفٌ هي الدنيا وقلبي حلاله
وكم يشتهي قضما وكم يشتهي نزفا
**
لمستُ به عشقا تصوّف وجده
وفي معبد النشوى ذبيحا وما وفّا
عذابٌ هي الدنيا وذبحي كرامةٌ
تصدّق بأحزاني وخلِّ لك الكتفا
تصدّق فلا يبقى حزينا لوحده
وفي الروح أحلامٌ تقرّب بها زلفى
لقد صارت الزلفى بعشر أصابعٍ
على جسمه خطّتْ قصائده إلفا
**
على شرفة سكرى تركنا عيوننا
مغردة ترنو لفجرٍ وقد هفّا
ولكنّ ضوء الفجر ضاعت شموسه
وقد أوغلتْ ريح الشتات بنا عصفا
قريبٌ من الرحمان قلبي فلا تخفْ !!
ومادون قرب الله كلٌّ هو المنفى
ومادون وصل الله محض خرافةٍ
فلا تشتكوا حزنا ولا تأبهوا خسفا
د.ريم سليمان الخش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق