العدد الخامس لسنة 2018 خاص بالشهر الفضيل
وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أَحْمَدا .
. للشاعر العراقي الدكتور ابراهيم الفايز .
ما ذَا أَقولُ بِيَوْمِ مَدْحِكَ سَيِّدِي
وَأَرَىٰ قَصيدِي لا يُطاوِلُكَ الْمَدَىٰ
وَأَرَىٰ قَصيدِي لا يُطاوِلُكَ الْمَدَىٰ
بَيْتُ الْقَصيدِ إذا ذَكَرْتُكَ يَنْحَني
خَجَلاً وَفِي شَفَتي أَراهُ تَجَمَّدا
وَإِذَا عَزَمْتُ على حِياكَةِ أَحْرُفي
دُرَراً تَليقُ بِناظِرَيْكَ وَعَسْجَدا
قَصُرَتْ بِيَ الأَلْفاظُ كَيْفَ أَصُوغُها
فَأَعُودُ مُنْكَسِراً يُجاوِبُني الصَّدَىٰ
وَيَعُودُ دَمْعي في المَحاجِرِ شَاكِياً
هَلْ تَرْتَضيني أَنْ أَجيئَكَ أَرْمَدا
مالي وَقَد ضَّاقَتْ مَسالِكُ حِيلَتِي
وَأَرىٰ ذُنُوبي أَسْلَمَتْني مُقَيَّدا
إِلّاكَ جِئْتُكَ وَالْقُيُودُ تَحُدُّنِي
فَاشْفَعْ فَقَدْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أَحْمَدا
لَمْ يَبْقَ في عَيْني تَساقَطَ دَمْعُها
وَنُحُولُ جِسْمِي قَد تَّساقَطَ مِرْوَدا
مَنْ لِلْمُعَنَّىٰ يَسْتَغيثُ إذا ارْتَمَىٰ
بِجِوارِ قَبْرِكَ قَد تَّراهُ مُمَدَّدا
هَبْ لِي رِضاكَ فَمِن رِضاكَ سَعادَتي
وَشَقاءُ رُوحِي مِنْ بِعادِكَ قَدْ بَدا
ما لي أَرىٰ رَكْبِي إلَيْكَ يُعِيقُنِي
هَلْ كانَ قَلْبي قَبْلَ ذَلِكَ جَلْمَدا
خُذْني إِلَيْكَ وَدَعْ جِوارَكَ مَذْهَبي
وَجِوارَ قَبْرِكَ أَسْتَمِيحُكَ مَرْقَدا
...................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق