العدد الخامس لسنة 2018 خاص بالشهر الفضيل
شعراء معاصرون من بلادي
الشاعر علاء المسعودي
تقديم / علاء الأديب
1-الاسم الصريح كما مذكور
بالجنسية العراقية للشاعر: علاء صالح فالح
2- الاسم الأدبي للشاعر:
علاء المسعودي
3- مكان الولادة:
المدينة:بغداد القضاء: مدينة الصدر
4- تاريخ الولادة: اليوم
رقما: 8 الشهر رقما:2السنة رقما:
1964م
5- التحصيل الدراسي:دبلوم
فنون مسرحية بغداد 1986م + بكلوريوس آداب لغة عربية الجامعة المستنصرية 2010م+ بكلوريوس
علوم إسلامية.
6- عمل الشاعر الحالي:
معد ومقدم برامج في إذاعة الفرقان، شبكة الإعلام العراقي
7- الحالة الزوجية
للشاعر: متزوج عدد الأولاد: 5 بنات و3
أولاد
8- العنوان الحالي
للشاعر: البلد: بغدادالمدينة: مدينة الصدر
9- تاريخ بداية الشاعر
مع الشعر: سنة رقما:1980م
10- أنواع الشعر الذي
ينظمه الشاعر:(العمودي، الحر، النثر)
11- أنواع الفنون
الكتابية الأخرى للشاعر غير الشعر: (النقد الأدبي، المسرح، علم الأنساب، علوم
إسلامية)
12- مؤلفات الشاعر
وإصداراته الشعرية:
-
مجموعة شعرية: البراعم–
دار الفالح - بغداد2005
-
مجموعة شعرية: فيض من
الصلوات..(ملحمة)بغداد - دار المغرب2004
-
مجموعة شعرية: تراتيل
طينية - دار الشؤون الثقافية - بغداد 2007
-
مجموعة شعرية: شظايا
الروح مؤسسة العهد - بغداد 2010
-
مجموعة شعرية: الألواح -
دار الرّوسم - بغداد طبعة بيروت 2016
13-مؤلفات الشاعر
وإصداراته الكتابية غير الشعر:
-
عشائر المسعود الأسلمية
بطن من بطون شمر الطائية - دار ميزوبوتاميا- بغداد طبعة سوريا 2013
-
أساليب التكرار في شع محمود
درويش - دار الروسم - بغداد طبعة بيروت دار المؤلف 2016
-
كتاب دروس للناشئ المسلم
مشترك، بمجموعة قصائد للأطفال.. مع علي الفوادي -مؤسسة الرحمن - بغداد 2001
-
مقدمة لديوان والدي (شعر
شعبي) النصح الثمين - بغداد 1996
وله 11 مخطوطة بين
شعر ودراسة ومسرحيات
14- المدارس الشعرية أو
الشعراء الذين تأثر بهم الشاعر في بداياته:المدرسة الرومانسية، ثم الواقعية، ثم
الرمزية. والشعراء: - نزار القباني - بدر شاكر السياب - محمود درويش
15- نماذج من
أشعار الشاعر:
يا راقـداً في القـلب
يـا راقـدا في القـلب
لكن غـائبـا
كم فيـكَ خضتُ غرائبا
وعجائبا
فهواكَ في جسدي دمٌ يسري
بهِ
كالقطر في كبـد السحـائب ذائبا
وهـواك عـمـدنـي فـبـتُّ
متـيــماً
في العشق صوفيا ويفطمُ
راهبا
عيني تجوعُ ومهجتي لا
ترتضي
غـيرَ النسيـم من
الحيـاة مطـالبا
قهرا وإن لم تستمعْ عـبرَ المدى
صوتي يجيـئُك هـامسا
ومعاتبا
منـذ الرحيـل تـركتـني
ثملا بهـا
عهـدا أجـوبُ مجــاهلاً
ومـثـالبا
ومكـابداً جسمي وروحـي لوعةً
ومصارعا دهـري سنيـنَ
نوائبا
أحتارُ من أي الوجـوه سأحتمي
وأرى المحـيـط أفـاعـيا
وثعـالبا
يا راقدا في القـلب لكن
في سَما
فـكري تـجـولُ خـواطـرا
ومآربا
مهما ارتفعـتُ وحلّقت بي همتي
أزدانُ فـيــكَ مراتـبـا ومـنــاصبا
قـلبــي أدرِّعه
لمـثـلـكَ ســــاتـراً
وأصولُ عنكَ مدافعـا
ومحــاربا
حتى تعـرِّش فـوق ملكهِ
حــاكماً
وأكونُ في يدكَ الحسامَ
الضاربا
وأصوغُ من نـسج القصـائد
حُلةً
ومـن الـيـراع مـودةً
ومـنــاقـبا
يــا مـن إذا وصفـتـُه
بالحـور قـدْ
يخجـلنَ منه مفـاتـنا
وكـواعـبا
في أضلعـي والخـافـقيـن
صرامةٌ
والـدهرُ سنَّ صوارما
ومخـالبا
والدهـرُ مذ بدء
الخليـقة مرشفي
لأعـبَّ منه متـاعـبا
ومصــائـبا
محـصتُ في الأرحام والرهبان لمْ
لا لنْ..!ولمْ أستعط
يوما صاحبا
ومواهـبي كـثـرٌ ولـستُ
أخــالُـني
غير المواهب يقـتـضيني
حاجبا
أسفي على العشرين لمْ يوعظن منْ
فـيـه الـطـبـاعُ تـلاعـبـا ومقـالبا
أسفي على العشرين صرنَ سلالماً
كـيـما تـنـزلني الحـتـوف لواهبا
أنا خـاسرٌ عـمري ومهـدرُ هـمتي
والـدهـرُ يـرصدُ زلتي
متعـاقـبا
قـلقي على الأزهار ضوعٌ مسكُها
فـلأن شُمِمْنَ سيجنـيـنَ عواقـبا
قـلقي على شمسي فـبعـدَ مغيـبها
أزدادُ في قـلقـي
سـجــالا لاهـبا
فـيحـولُ بستـاني
المـليـحَ مقـالعـاً
وتصيـرُ أفـنانـي ربىً
وخـرائـبا
أملـي مـن الدنـيــا
لأكسـبَ قـلـبـَهُ
فـأعـودُ مغـلـوبـا هـواي مغــلبا
بـتـقـربـي مـنه
يـهـــاجـرُ نـــائـياً
وأرى التنائي في الحيال تقاربا
وأرى سـهـيـلاً خـانسـا
ومكـنـساً
وأرى المعسَّينوءُ عنّي
غاربا
وأخـافُ إن طـالَ الصـدود فـصـدُهُ
طعنُ القـفا يُـردي كيـانيَ خائبا
فـبحـقِ من سَمَكَ السمـاءَ كواكـباً
لا يـسطعـنَّ مـشـارقـا
ومغــاربا
إلاكَ يـــا دريُ وحــيُ قـصــائــدي
شَــدنا وإنـشــادا ونجـمـا ثــاقـبا
نشرت في مجلة الشبكة عدد 25 السنة الثانية 28/2/2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق