العدد الخامس لسنة 2018 خاص بالشهر الفضيل
( ايا غزة الخير )
.
للشاعر العراقي د.فالح الكيلاني
.
للشاعر العراقي د.فالح الكيلاني
كفاكَ جو را يازمانُ وإتئـــــدْ
فالكيلُ يطفح والخطوبُ تزيدُ
.
كفاكَ ظلماً ان تزيد شديدها
فانّا على كل الخطوبِ شديدُ
.
وصبراً زمانٌ فيكَ كل عجائبٍ
فللهِ حكمٌ في الامور سديدُ..
.
وما كل ما تهوى الخلائقُ واجدٌ
ولكنّ الاماني للنفوسِ سُــــعودُ
,
ولسنا نهابُ الموتَ في موقع الردى
ولكنهُ ماءُ الحيـــــــــــاة ِ جديدُ
.
رضعنا من الصبر عزماً وجرأةً
نفوسٌ تســـــامت للعلى وتميدُ
.
فان حدنا على حكم الخلائق مرةً
فلسنا على حكم الزمانِ نحيـــدُ
.
وان اشعلت للحرب نارٌ اطفها
ربٌّ رحيمٌ بالعبـــــــــاد ودودُ
-
****** ****** ******
حروبٌ وقتلٌ والمكارهُ جمّـــــةٌ
والدهرُ قاسٍ والقديمُ جـد يـــــــــدُ
.
كمْ موطنٍ فيه الانام سعيدةٌ
-الاكِ غزّةَ – والرفاهُ وجيدُ
.
ان َ الديارَ التي كانت ُيمازحها
نسيم الروابي والرجاء رشيدُ
.
اضحتْ بأ يدي ِ الظالمينَ تجبّراً
من ال َصهيون الدمارُ شديدُ
.
لاخيرَ في نفسِ امرئٍ متلون ٍ
حيثُ تميلُ النفسُ مال شرودُ
.
ايا غزة َ فيكِ الورودُ حزينةٌ
ترنو اليـــكِ والحيــــاة َ تريدُ
.
أ غزةَ الخيرِ انتِ رمزُ رَجائنا
فما دمتِ فينا لانخافُ وَعيدُ
.
جئناكِ نجعلُ في عداكِ رزيةً
قتيلاَ او اســـــيراً او اليك عبيدُ
.
ارضُ العروبةِ موئلاً لنضالِنا
وجهادنا ووفائنا لا نحيــــــــــــدُ
.
والقدسُ او بغدادُ تجمعنا معـــــاً
شـــــرخُ الرجولة و الاباء وجود
.
جئناكِ في جنح الظلام نشنها
حربا على الاعداء والحربُ قيدُ
.
.
شبابٌ وشيبٌ كلٌّ هبةِ ماجـــــدٍ
نسعى بعزم او نكون شهيدُ
.
امّا لنحياها حياةً عزيــــــزةً
بعزٍّ ومجدٍ او نموت ســــعيدُ
.
وانتِ في كنف الرجالِ مُهابةٌ
وعلى مرّ الدهور صُمودُ
.
الشعبُ اقسمَ ان يعيش منافحاً
ذل الهوان وما ترومُ اليهودُ
.
الشعبُ اقسمَ ان يحطّم حقدهمْ
وهلْ مثلُ اليَهودِ حُقـــــــودُ
.
وصوتُ الحـــــقّ يهدرُ مَوجُهُ
ما اشتد ليلٌ في الظلامِ شديدُ
.
وتجمعتْ دنيا العروبة صَوتُها
وتعانقت في بعضها تَوحيــــدُ
.
وعلتْ بلادَ العربِ صَرخةُ ماجدٍ:
الله ُ اكبرُ في الســــماءِ صُعودُ
.
الدكتور فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلـــــد روز
.
****************************
فالكيلُ يطفح والخطوبُ تزيدُ
.
كفاكَ ظلماً ان تزيد شديدها
فانّا على كل الخطوبِ شديدُ
.
وصبراً زمانٌ فيكَ كل عجائبٍ
فللهِ حكمٌ في الامور سديدُ..
.
وما كل ما تهوى الخلائقُ واجدٌ
ولكنّ الاماني للنفوسِ سُــــعودُ
,
ولسنا نهابُ الموتَ في موقع الردى
ولكنهُ ماءُ الحيـــــــــــاة ِ جديدُ
.
رضعنا من الصبر عزماً وجرأةً
نفوسٌ تســـــامت للعلى وتميدُ
.
فان حدنا على حكم الخلائق مرةً
فلسنا على حكم الزمانِ نحيـــدُ
.
وان اشعلت للحرب نارٌ اطفها
ربٌّ رحيمٌ بالعبـــــــــاد ودودُ
-
****** ****** ******
حروبٌ وقتلٌ والمكارهُ جمّـــــةٌ
والدهرُ قاسٍ والقديمُ جـد يـــــــــدُ
.
كمْ موطنٍ فيه الانام سعيدةٌ
-الاكِ غزّةَ – والرفاهُ وجيدُ
.
ان َ الديارَ التي كانت ُيمازحها
نسيم الروابي والرجاء رشيدُ
.
اضحتْ بأ يدي ِ الظالمينَ تجبّراً
من ال َصهيون الدمارُ شديدُ
.
لاخيرَ في نفسِ امرئٍ متلون ٍ
حيثُ تميلُ النفسُ مال شرودُ
.
ايا غزة َ فيكِ الورودُ حزينةٌ
ترنو اليـــكِ والحيــــاة َ تريدُ
.
أ غزةَ الخيرِ انتِ رمزُ رَجائنا
فما دمتِ فينا لانخافُ وَعيدُ
.
جئناكِ نجعلُ في عداكِ رزيةً
قتيلاَ او اســـــيراً او اليك عبيدُ
.
ارضُ العروبةِ موئلاً لنضالِنا
وجهادنا ووفائنا لا نحيــــــــــــدُ
.
والقدسُ او بغدادُ تجمعنا معـــــاً
شـــــرخُ الرجولة و الاباء وجود
.
جئناكِ في جنح الظلام نشنها
حربا على الاعداء والحربُ قيدُ
.
.
شبابٌ وشيبٌ كلٌّ هبةِ ماجـــــدٍ
نسعى بعزم او نكون شهيدُ
.
امّا لنحياها حياةً عزيــــــزةً
بعزٍّ ومجدٍ او نموت ســــعيدُ
.
وانتِ في كنف الرجالِ مُهابةٌ
وعلى مرّ الدهور صُمودُ
.
الشعبُ اقسمَ ان يعيش منافحاً
ذل الهوان وما ترومُ اليهودُ
.
الشعبُ اقسمَ ان يحطّم حقدهمْ
وهلْ مثلُ اليَهودِ حُقـــــــودُ
.
وصوتُ الحـــــقّ يهدرُ مَوجُهُ
ما اشتد ليلٌ في الظلامِ شديدُ
.
وتجمعتْ دنيا العروبة صَوتُها
وتعانقت في بعضها تَوحيــــدُ
.
وعلتْ بلادَ العربِ صَرخةُ ماجدٍ:
الله ُ اكبرُ في الســــماءِ صُعودُ
.
الدكتور فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلـــــد روز
.
****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق