العدد السادس لسنة 2018
من المنتقيات
هل تذكرين?
للشاعر العراقي زينل صوفي
هل تذكرينَ لقاءَنا في المِصعَدِ..
مازلتُ أُشعلُ شمعَه
في مَعْبدي..
مازلتُ أُشعلُ شمعَه
في مَعْبدي..
مازلتُ أحفظُ كلَّ حرفٍ قُلتِه
وخيوطَ ثوبِك ،
والشذا ،
وتنهّدي..
وخيوطَ ثوبِك ،
والشذا ،
وتنهّدي..
عامانِ
والأعشابُ تملأُ دفتري
وأنا أسطِّرُ ما جرى في الموعدِ..
والأعشابُ تملأُ دفتري
وأنا أسطِّرُ ما جرى في الموعدِ..
عامانِ
ما تركَ اللهيبُ أناملي
فالنارُ تنزعُ ثوبَها في موقدي..
ما تركَ اللهيبُ أناملي
فالنارُ تنزعُ ثوبَها في موقدي..
عطرُ اللقاءِ
يموجُ في كلِّ الدنى
تأتي روائعُه إليَّ من الغَدِ ..
يموجُ في كلِّ الدنى
تأتي روائعُه إليَّ من الغَدِ ..
أمواجُكِ الحمراءُ
تكسرُ حاجزي
صمتي بها وقتَ الضلالةِ يَهتدي..
تكسرُ حاجزي
صمتي بها وقتَ الضلالةِ يَهتدي..
أوتارُ شَعرِكِ
تحتويني نشوةً
تغريدُها كالعنْدليبِ المُنشدِ..
تحتويني نشوةً
تغريدُها كالعنْدليبِ المُنشدِ..
تخضرُّ في فكري
أهازيجُ الهوى
إنّي أفكِّرُ في اللقاءِ الأوْحدِ..
أهازيجُ الهوى
إنّي أفكِّرُ في اللقاءِ الأوْحدِ..
* * *
هل تذكرينَ فمي؟
وكيف صغيرُهُ
جمعَ اللآلِيءَ من طريقِ الفرقدِ..
وكيف صغيرُهُ
جمعَ اللآلِيءَ من طريقِ الفرقدِ..
ألقى أنينُ الأرنبينِ قصيدةً
فجَواهُما
خلفَ القميصِ الأسودِ..
فجَواهُما
خلفَ القميصِ الأسودِ..
فتأكّدي منذُ اللقاءِ أصابعي
ثوباً جميلاً
من حريرِكِ ترتدي..
ثوباً جميلاً
من حريرِكِ ترتدي..
فتعلّمتْ لغةَ الندى أُميّتي
لا ..
لم أذقْ عنباً سواه ..
تأكّدي..
لا ..
لم أذقْ عنباً سواه ..
تأكّدي..
* * *
هل تذكرينَ رعودَنا ؟
لمّا يزلْ أثرُ الأظافرِ والجروحِ
على يدي ..
لمّا يزلْ أثرُ الأظافرِ والجروحِ
على يدي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق