العدد السادس لسنة 2018
من المنتقيات
و تحتجزُ الشهامة دمعَ عيني !
للشاعر المصري علاء فرج
للشاعر المصري علاء فرج
وقـفتُ لـها على قدمٍ و ساقِ
و قـاد بـنا الـغرامُ إلى التلاقي
و قـاد بـنا الـغرامُ إلى التلاقي
لياليَ كمْ بثثتُ العشقَ صفواً
و ســاء فـعـالها بـعـد الـعـناقِ
أقـولُ لـها : إلـيكِ إلـيكِ عـنّي
فـقد بـلغتْ بيَ الروحُ التراقي
و تحتجزُ الشهامةُ دمعَ عيني
و لــكـنّ الـقـلوبَ لـهـا مـآقـي
يـبيتُ القلبُ في سحٍّ سخينٍ
و تسكابٍ يفيضُ من احتراقي
شواربُ حلوتي عسلُ مُصفّى
فـوا أسـفي على شهدٍ مُراق
فـلا لـن أبـذلَ الأشواقَ أخرى
و إن مات الفؤادُ من اشتياقي
سـأنظرُ ، قـد يؤوبُ الحُلوُ يوماً
فـيـأتـي طـائـعـاً بـعـد الإبــاقِ
أو الـكـفُّ الـمُدوّي فـوق رأسٍ
لـتـلـزمَ أمَّــهـا بــعـد الـطـلاقِ
الأديب الأديب،
ردحذفجهد مشكور!!
فلولا غيرتم الخلفية أو الألف باء ، بغية إيضاح الضياء .. فبضدها تتمايز الأشياء!!و لكم الحمد و الثناء ،من أخيكم علاء !