العدد السادس لسنة 2018
من المنتقيات .. صدى وجعي
للشاعر العراقي عصام المعاضيدي
صَدى وَجَعي...يَضِجُ بِهِ المَدى
قاسٍ كَطَعمِ ألمَوتِ..
كاللَيالي ألموحِشات
وَجَعٌ طَواني..
ومَزَقَني....
تَرَبعَ داخلي فَنَساني..
سَكَنَ ألضلوع..فَبتُ مِنهُ أُعاني
وَبِقَلبِيَ المَهموم بات.....
صدى وَجَعي... تَأِنُ لَهُ الجبال
وَجَعٌ مَريرٌ..
كَلَيالي غُربَتِنا ألطِوال
كَمَواسِم القَحَطِ ألثِقال
لَم يُبقِ لي وَجَعي...سوى ألخيال
وَبَعض آهاتٍ طوال...
ما عادَ يَنفَعُي الدَواء..
والداءُ أَورَثَني ألشَقاء
أَغفوا وَأَحلَمُ باللِقاء
لِأَرى عِراقي وَالنَخيل..
وَفُرات عشقي..ذلكَ ألنَهر الجميل
وَأَرى نَواعير ألهَوى..بصوتِها ألعَذبِ ألأَصيل
وَأَرى صحابي يضحكون
وَاَضمُ أَهلي بالعيون
أصحوا على أَلَمٍ..ويفيضُ دَمعي في العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق