بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 يوليو 2018

العدد السابع لسنة 2018 سَحَقلوط الصورة الحقيقة للمثليّة الجنسيّة.


 العدد السابع لسنة 2018

سَحَقلوط
 
الصورة الحقيقة للمثليّة الجنسيّة.





......................................


من المؤسف حقا أن نجد من يبرر المثلية الجنسية على انها حريّة شخصيّة مع إنّها على الرغم من تزويق حقيقتها بهذه التسمية التي يعتبرونها أهلها تسمية متحضرة هي في الأصل تزويق لفظي بائس لمفهوم غير انساني ولا أخلاقي في أقل مايقال فيه.
المثلية الجنسيّة ليست سوى تعبير عن مفهومبن لا انسانيين ولاأخلاقيين ألا وهما اللواط بين الرجال ..والسحاق بين النساء.وقد رأيت من باب احقاق الحقّ أن يطلق على هذا المفهوم مصطلح //سحقلوط// .
......
ومما أثار اسنغرابي في الأمر هو ماتوصلت اليه في البحث عن هاتين الحالتين عند الحيوان فلم أصل الى أية معلومة تدلّ على أنّ الحيوانات بمختلف اصنافها تذهب الى ماذهب اليه البعض ممن كرّمهم الله فأنكروا كرمه وجحدوا.
.........
حملت نفسي لأذهب أبد من ذلك عّني أعثر على مبرر لهؤلاء الذين ينتمون الى هذه الفئة من الخلق مع من يعتبرهم أحرارا فيما هم عليه فلم أجد مايمكن أن يكون مقنعا بأبسط درجات الإقناع.
..........
والأدهى من ذلك عثوري من خلال البحث عن حالات من اللواط والسحاق يندى لها جبين السقوط الأخلاقي لو افترضنا بأن له جبين.
حالات بالفعل تثير الشفقة لأنّها لايمكن أن تكون إلا حالات مرضيّة مستعصيّة بلغت ذروتها في بعض المجتمعات المنحلّة إنسانيا اولا واخلاقيا ثانيا ودينيا ثالثا ومايأتي فهو رابعا وخامسا وسادسا.....
×فأن يكون اللواط بين ذكور العائلة الواحدة فهذا مالايمكن تصوره ومع ذلك فقد اطلعت على قصص واقعية اثناء البحث عن وقوع هذه الحالة في العديد من العوائل التي توحي لك من خلال مجرياتها عن تحلل اخلاقي واضح في تركيبة تلك العائلات .
×وأن يكون السحاق بين الأخت والأخت أو بين الأم وابنتها فهذا مايأخذنا الى أبعد من احتمالنا على إدراك حقائق وصلت اليها مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد تحت وطأة التأثيرات الغربية التي أوهمتنا بأن الحريّة الشخصيّة حرية بلا حدود.

ومع ذلك أثار فضولنا للغوص أكثر في البحث عن اسباب الأنزلاق الخطير الذي بدأ ينحى بمجتمعاتنا منحى خطيرا للغاية.
وبدأنا نجمع الآراء لفئات عمريّة متعددة عن هذا الموضوع فهناك من قالت فيما يتعلق بالسحاق بأنه يسمى لدى بعضهن بالجنس النظيف وهذا بالفعل ما استوقفني فاستوضحت الأمر أكثر فقالت إنّ ممارسة السحاق يتيح للمرأة غير المتزوجة المتعة الجنسيّة دون القلق من الحبل أو دون الخوف من الفضيحة.وهذا ماتذهب اليه العديدات من العوانس اللواتي يئسن من الزواج . وفي أحيان كثيرة تجد بأن الراغبة بعلاقة جنسية من هذا النوع تميل الى استدراج من هي اقرب اليها لتأمن الفضيحة أو الأبتزاز فربما كانت اختا أو أما أو صديقة مقرّبة.
وهناك من قالت بأنّ أكثر الفتيات اللواتي يمارسن السحاق قد أخذن هذا عن امهاتهن اللواتي كنّا يمارسنه حتى مع ازواجهن في العلاقة الجنسية الطبيعية مع ان من السهل جدا على الرجل أن يكتشف إن كانت زوجنه مصابة بهذا الداء .
وهناك من أوعزت الأمر الى الإنحلال العائلي الذي تشجع عليه الأنطمة السياسية العربية في عهدنا هذا لأسباب معروفة فشعب منحل اخلاقيا لاتصعب قيادته وسوقه بأي اتجاه.
وتعددت في الأمر الآراء والحصيلة كانت واحدة لاغير ألا وهي بأن الناس مستهدفون حقا في اخلاقهم وإنّ سلاح الأيهام بالحريّة المطلقة هو السلاح الذي تقتل فيه أنسانيتهم واخلاقهم وماتبعهما من اعتبارات .
أما فيما يخصّ اللواط فجميع ماأمكن الحصول عليه من آراء يشير الى انه مرض نفسي أكثر من أن يبرر بأشياء تشبه مايبرر به السحاق عند النساء على الرغم من إن من سألناهم واستأنسنا بآرائهم من المختصين في علم النفس وعلم الأجتماع قد أجمعوا بأنّ جميع التبريرات لكلا الحالتين واهيّة إلا من كونهما حالتين مرضيتين معديتين لابدّ من عزلهما ومعالجتهما قبل الأستفحال .
ولمّا أردنا الخوض أكثر في الموضوع أسندنا الأمر للدين والشريعة وهنا وجدنا بالفعل الطامة الكبرى التي تنتظر هؤلاء وهم في غيّهم يعمهون.
قد يستغرب البعض خوضي في مثل هذه المواضيع التي لم أخض فيها سابقا لكن امرا عاما قد اثار حفيظتي للبحث فلم يكن الأمر هينا على كلّ من اطلع عليه من أولي الأنسانية والأخلاق الحميدة من شرائح واسعة من المجتمع ولايمكن التصريح بتفصيلات هذا الأمر على الأقل في هدا الوقت المغبر من الزمن ..حسبنا الله ونعم الوكيل ... وللحديث بقيّة .
علاء الأديب
تونس
22-7-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق