مجلة صدى بغداد
العدد الثاني لسنة 2019
أَلِفتُ السُهْدذ
للشاعرة السورية رنا رضوان
على رَغمِ التنائي يا أميري
وَضيقِ الوقْتِ في الزَمنِ العَسيرِ
وَضيقِ الوقْتِ في الزَمنِ العَسيرِ
رأيتُكَ في السَماءِ أتيتَ طَيفاً
وأنتَ بهالةِ القَمَرِ المُنيرِ
وأنتَ بهالةِ القَمَرِ المُنيرِ
فَذُبتُ كما يَذوبُ الشَمْعُ صَمتاً
وَنَجْمُ الليلِ قد أضحى سَميري
وَنَجْمُ الليلِ قد أضحى سَميري
أتيهُ حَمامَةً من طُولِ وَجْدي
على الأشجارِ في الجَوِّ المَطيرِ
على الأشجارِ في الجَوِّ المَطيرِ
أَلِفْتُ السُهدَ لَمّا غبتَ عَنّي
فَبَعدَ نَواكَ خاصَمَني سَريري
فَبَعدَ نَواكَ خاصَمَني سَريري
نسيتُ أُمورَ نفسيَ لا أراها
فأنتَ بداخلي كُلُّ الأمُورِ
فأنتَ بداخلي كُلُّ الأمُورِ
فَلو أنساكَ في أوقاتِ شُغلي
سُويعاتٍ يُعاتبُني ضَميري
سُويعاتٍ يُعاتبُني ضَميري
أحبُّكَ..ليسَ تَكفي. أنتَ رُوحي
فأنتَ أنا..يؤكّدُها شُعوري..
فأنتَ أنا..يؤكّدُها شُعوري..
أُفضّلُ أنْ أعيشَ بكوخِ سَعْفٍ
وَأنتَ مَعي . على كلِّ القُصورِ
وَأنتَ مَعي . على كلِّ القُصورِ
سأزرَعُ من حُروفِ الحُبِِّ رَوضاً
لتُسْعِدَ كلَّ مَنْ يَهوى زُهوري
لتُسْعِدَ كلَّ مَنْ يَهوى زُهوري
وَأُوقدُ فوقَ هامِ النجْمِ حَرفي
ليبقى شُعْلَةً أبَــدَ الدُهورِ
ليبقى شُعْلَةً أبَــدَ الدُهورِ
فَخُذْ منّي السلامَ فأنتَ ناءٍ
سأُرسِلهُ بأجنحَةِ الطُيورِ
.......................................
سأُرسِلهُ بأجنحَةِ الطُيورِ
.......................................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق