مجلة صدى بغداد
العدد السابع لسنة 2019
في دار نابل لقاء متميز مع
الفنان التشكيلي العراقي دهام بدر.
بقلم الشاعر التونسي / لطفي عبد الواحد
احتضنت دار نابل مقر جمعية صيانة المدينة يوم الجمعة 26 جويلية 2019 لقاء متميزا مع الفنان التشكيلي العراقي القدير الاستاذ دهام بدر الذي قدم هذه الايام الى تونس وحل ضيفا معززا عل نابل عاصمة الوطن القبلي حيث التقى بعدد من المبدعين التونسيين والعراقيين المقيمين بيننا ومنهم الشاعر العراقي الصديق علاء الاديب.
اللقاء بالاستاذ الفنان دهام بدر كان بمبادرة من بعض الاصدقاء والفنانين وقد احتضنته مشكورة جمعية صيانة مدينة نابل التي ماانفكت تساهم واطاراتها في التنمية الثقافية الجهوية والوطنية وتدعم فرص الحوار بين رجال الفكر والفن من تونس وخارجها وفي هذا اللقاء الذي توليت ادارته باقتراح من الاصدقاء تم تقديم السيرة الذاتية للضيف الكريم وتم اسناد الكلمة اليه لتقديم مداخلة تعرض خلالها الى مسيرة الفن التشكيلي في العراق الشقيق والى مسيرته كفنان انتمى تحديدا الى المدرسة الواقعية الحديثة في الفن والى المعارض العديدة التي شارك بها في العديد من دول العالم الشقيقة والصديقة. وقد تلا مداخلة الفنان دهام بدر حوار ثري تعلق جانب منه بتجربته ورؤيته الفنية وتصوره لوظيفة الفن وتعلق الجانب الاخر بعلاقة الفنانين التشكيليين العراقيين بزملائهم الفنانين في تونس والعالم ومسالة التفاعل بين الفنون.. وبانتهاء اللقاء الذي استغرق حيزا زمنيا هاما وجمع بين الافادة والامتاع والمؤانسة كان تكريم الفنان دهام باسناده هدية رمزية من خزف نابل ونسخة من ديوان الشاعر المرحوم محمد شعبان توليت تقديمها اليه وهو الديوان الذي اصدرته عائلة الفقيد مؤخرا ونال تقدير المثقفين والشعراء باعتبار الفنان التشكيلي العراقي متعدد الاهتمامات الفنية فهو بالاضافة الى كونه رساما فهو في الان نفسه صاحب تجربة في مجال الكتابة الشعرية والبحث. شكرا لكل الاصدقاء الشعراء والفنانين التشكيليين الذين حضروا اللقاء واستجابوا لدعوتنا وكانوا متفاعلين مع ضيفنا ومسرورين به
شكرا كذلك للاستاذ الشاعر العراقى والتونسي الصديق علاء الأديب والشاعر التونسي وابن الجهةالصديق صلاح داود على مشاركتهما الشعرية المتميزة في خاتمة اللقاء مع خالص التحية والتقدير لجمعية صيانة مدينة نابل على مشاركتها في دعم هذا النشاط والاحتفاء بضيف نابل وتونس وكل عام والعلاقات الثقافية والابداعية بين الاخوة العراقيين والتونسيين في تواصل ونماء...
لطفي عبد الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق