بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 فبراير 2016

العدد 2 لسنة 2016 ... ظنون الخائبين ... للشاعر الجزائري مصطفى كبير.



العدد 2 لسنة 2016

ظنون الخائبين

للشاعر الجزائري مصطفى كبير.



وظَـنُّـوا بِـأنَّـا سَـنـحْني الـرُّؤوسَــا
وفـرْعـونُ حـتْمًا سَـيقْتُلُ مُـوسَـى

وقــارون ُبـالـمالِ يُـمْسي حَـكيمًـا
وهـــارونُ يـبْـقـى كَـئـيـبًا تَـعِـيسَـا

وأنَّــــا سـنَـبْــكـي بُــكــاءً مَــريــرًا
وبالسّحرِ هامانُ يُطْفي الشُّمُوسَا

وإنّــــا لَــنــدري بِـمَـكـرِ الـلّـيـالـي
وقــدْ كــان مَـكْـرا يُـزيـلُ الـنُّفوسَـا

ويَــعْـقـوبُ ســالــتْ لــــهُ عـيْـنُــهُ
ويَـبْـقـى بِــرغـمِ الــجِـراحِ أنِـيـسَـا

فَـمَـشْهدُ يُـوسـفَ يَـمْضي غَـريبًـا
ويُـمسي وحـيدًا بِـسجنٍ حبيسَـا

وقـــــدْ بَـــاعَــهُ لــلــرَّدَى إخْـــــوةٌ
وكان الـقَـميـصُ رَجـاءً كـعـيـسـى

فــيــا ويــــحَ مَـــنْ مــزَّقــوا أمَّـــةً
ويَــا ويْــحَ مَـنْ قَـدْ يَـبيعُ الـنَّفِيسَـا

فــخَـابُــوا وعَــــادُوا كَــــأوَّلِ يـــوْمٍ
ومَنْ يـرْكبِ الـغَدْرَ يـجْنِ الـعُبُوسَـا



هناك تعليق واحد:

  1. لكم من الشكر ما يرضي روائع نفوسكم الشفيفة شاعرنا القدير الأستاذ الفاضل علاء أديب، وكل أسرة المجلة الرائعة...

    ردحذف