العدد 3 لسنة 2016
أمنيات مغترب
الشاعرة العراقية حنان الدليمي
الشاعرة العراقية حنان الدليمي
مِـنْ غُـربتي يَـشدو إلـيكِ حَنيني
يــازَهـرةَ الـقـداحِ فــي تـشـريني
...
يــــا نــخـلـةً وحـبـيـبـةً أشـتـاقُـها
بـــل كــل مــا أرجــو ومـايـعنيني
...
يـاتـربـةً فــيـكِ امـتـزجتُ ولـيـتها
مــا فـارقـتْ رؤيــاكِ قَّــط جـفوني
...
بــنــتُ الأُبــــاةِ بـهـيـةٌ بـخـصـالِها
قـــد بــانَ حـقًـا طـيـفُها بـيـقيني
...
عـربـيةُ الأعــذاقِ مُــتّ بـلـوعتي
حـزنًـا عـلـى الأوطــان فـلـتُحييني
...
هيا أعزفيني من لحونِ قـصيدةٍ
تـلـقـيـنها لـجـمـالـكِ الـعـشـريـني
...
أوَ تـعـلـمينَ لــكـم أتـــوقُ لـحـينا
وحـــدائــقَ الــلـبـلابِ والــزيـتـونِ
...
سأغـوص فـي نـهر الـفراتِ مجدداً
وعلى ضفافِ الوصلِ فيهِ دعيني
...
أمـــي هــنـاكَ تَـمـزقـت أوصـالُـنا
والـغـربـةُ الـرعـنـاءُ كــمْ تـُضـنيني
...
صـبـرًا أُنـادي مـالِ صـبركِ صـامتٌ
أنــتِ الـتي بـالصبرِ كـم تـوصيني
...
أخـبـرتِـنـي أن الــعــراقَ مــوحـدٌ
وغــدا الـعـراقُ مـشـتتَّ الـتكوينِ
...
لـولاكِ مـا أدمـى الـفراقُ صبابتي
مـا أنهالَ دمعُ الفقدِ بينَ شجوني
...
آواهُ تــاقـتْ لـلـّقاءِِ هـواجـسـي
ولــريــحـة الــحــنـاءِ والـنـسـريـنِ
...
لـجـدائلٍ يـطـغى عـلـيّ عـبـيُرها
وطـيـوفُ مـاضينا الـقريبِ هَـبيني
...
شـوقًا إلـى بـغداد يـلهجُ خـافقي
ولـضـحكة الـصوبين (والـسعدونِ)
...
أشـتاقُ وجـهكِ والـحنينُ يـحفني
فـي كـل أوقـاتي ودهشةُ حيني !
...
فـلـلمة الأحـبـابِ تـاقـتْ مـهجُتي
قـومـي إلـى تـلكَ الـديار خـذيني
...
ولـلـهبةِ الـتـنورِ والـخـبزِ الـشهي
ولــلـذة (الـسـياحِ) و(الـتـفتوني)
...
أمــي إذا ضـاق الـسبيلُ لـرؤيتي
أهديكِ إن عزّ اللقاء عـيوني
....................................................................
1-السعدون...شارع رئيسي بوسط العاصمة بغداد سمي بذلك نسبة لتمثال السعدون وهو رئيس وزراء عراقي سابق توفي عام 1929
2-السياح والتفتوني نوعان من الخبز المتعارف عليه بالعراق ...
يــازَهـرةَ الـقـداحِ فــي تـشـريني
...
يــــا نــخـلـةً وحـبـيـبـةً أشـتـاقُـها
بـــل كــل مــا أرجــو ومـايـعنيني
...
يـاتـربـةً فــيـكِ امـتـزجتُ ولـيـتها
مــا فـارقـتْ رؤيــاكِ قَّــط جـفوني
...
بــنــتُ الأُبــــاةِ بـهـيـةٌ بـخـصـالِها
قـــد بــانَ حـقًـا طـيـفُها بـيـقيني
...
عـربـيةُ الأعــذاقِ مُــتّ بـلـوعتي
حـزنًـا عـلـى الأوطــان فـلـتُحييني
...
هيا أعزفيني من لحونِ قـصيدةٍ
تـلـقـيـنها لـجـمـالـكِ الـعـشـريـني
...
أوَ تـعـلـمينَ لــكـم أتـــوقُ لـحـينا
وحـــدائــقَ الــلـبـلابِ والــزيـتـونِ
...
سأغـوص فـي نـهر الـفراتِ مجدداً
وعلى ضفافِ الوصلِ فيهِ دعيني
...
أمـــي هــنـاكَ تَـمـزقـت أوصـالُـنا
والـغـربـةُ الـرعـنـاءُ كــمْ تـُضـنيني
...
صـبـرًا أُنـادي مـالِ صـبركِ صـامتٌ
أنــتِ الـتي بـالصبرِ كـم تـوصيني
...
أخـبـرتِـنـي أن الــعــراقَ مــوحـدٌ
وغــدا الـعـراقُ مـشـتتَّ الـتكوينِ
...
لـولاكِ مـا أدمـى الـفراقُ صبابتي
مـا أنهالَ دمعُ الفقدِ بينَ شجوني
...
آواهُ تــاقـتْ لـلـّقاءِِ هـواجـسـي
ولــريــحـة الــحــنـاءِ والـنـسـريـنِ
...
لـجـدائلٍ يـطـغى عـلـيّ عـبـيُرها
وطـيـوفُ مـاضينا الـقريبِ هَـبيني
...
شـوقًا إلـى بـغداد يـلهجُ خـافقي
ولـضـحكة الـصوبين (والـسعدونِ)
...
أشـتاقُ وجـهكِ والـحنينُ يـحفني
فـي كـل أوقـاتي ودهشةُ حيني !
...
فـلـلمة الأحـبـابِ تـاقـتْ مـهجُتي
قـومـي إلـى تـلكَ الـديار خـذيني
...
ولـلـهبةِ الـتـنورِ والـخـبزِ الـشهي
ولــلـذة (الـسـياحِ) و(الـتـفتوني)
...
أمــي إذا ضـاق الـسبيلُ لـرؤيتي
أهديكِ إن عزّ اللقاء عـيوني
....................................................................
1-السعدون...شارع رئيسي بوسط العاصمة بغداد سمي بذلك نسبة لتمثال السعدون وهو رئيس وزراء عراقي سابق توفي عام 1929
2-السياح والتفتوني نوعان من الخبز المتعارف عليه بالعراق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق