العدد الحادي عشر لسنة 2017
شدّ الرحال
للشاعرة السوريّة يسرى هزاع
شُدّٓ الرِّحالٓ إلى دروبِ المقبرةْ
فا لعُذرُ عندي لا يساوي المغفرةْ
فا لعُذرُ عندي لا يساوي المغفرةْ
أنا قد مللتُ هواكٓ.. أنتٓ مراوغّ
بلْ ساحرٌ وتُجيدِ فنّٓ الثّرثرةْ
بلْ ساحرٌ وتُجيدِ فنّٓ الثّرثرةْ
أنا لا أقايضِ نبْضٓ قلبكٓ ..هل تٓرى
حرفٓ القصيدِ دماً يُغذّي المِحبرةْ
ما كنتٓ تعرفُ ما الهوى.. ما سِرُّهُ
لا شوقٓ يعتٓصِرُ الحٓشا يا عنترةْ
روحي تسيلُ على الضفافِ حزينةً
وأنا على دربِ المنافي مُجبرةْ
ماذا أقولُ.. بخافقي شابٓ الهوى
وخُطاكٓ تاهتْ .. والضُّلوعُ مُبٓعثرةْ
لا.. لن تُعيدٓ النّبضٓ نافلةُ الهوى
حتى وَإِنْ رٓفٓعٓتْ لواءٓ المٓعذِرٓةْ
يسرى هزاع
كم انت رائعة سيدتي
ردحذف