العدد السابع لسنة 2018
خيوط الفجر
للشاعر العراقي عبد الجبار الفياض
يابصرةَ الحبِّ يا أحلى ليالينا
ما كان ظَهْراً على الأيام تُحنينا
ما كان ظَهْراً على الأيام تُحنينا
مدّي يديكِ فهذا حينُ صحوتِنا
والفجرُ آتٍ له تُفدى الشرايينا
والفجرُ آتٍ له تُفدى الشرايينا
ماذا جنينا وقد طالتْ مواجعُنا؟
إنْ هزنا الضيمُ كان الموتُ حادينا
إنْ هزنا الضيمُ كان الموتُ حادينا
كنّا على الودِّ نسقي الشوكَ نُزهرُهُ
هل نحتسي الجدبَ والغرقى شواطينا؟
هل نحتسي الجدبَ والغرقى شواطينا؟
جاءتْكِ كالحةً ديفتْ على دَنَسٍ
شاهتْ وجوهاً وما جاءتْ به دينا
شاهتْ وجوهاً وما جاءتْ به دينا
يابئسَ ما حملتْ حمالةُ الحطب
اذْ نعمَ جودُك في أزكى القرابينا
اذْ نعمَ جودُك في أزكى القرابينا
ما كان قلبُك جُمّاراً لجاحدهِ
ترتدُّ خيبتُهُ في الصدرِ سكّينا
ترتدُّ خيبتُهُ في الصدرِ سكّينا
مهلاً سليلَ الخَنا ما أنتَ فاعلُهُ ؟
يا ها هنا حتفُها سحقاً ثعابينا
يا ها هنا حتفُها سحقاً ثعابينا
لملم شتاتَك اذْ بصراي تحتدمُ
هل يمنعُ العَرْمَ سدٌّ كان من طينا
. . . . .
عبد الجبار الفياض
18/تموز/ 2018
هل يمنعُ العَرْمَ سدٌّ كان من طينا
. . . . .
عبد الجبار الفياض
18/تموز/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق