العدد السابع لسنة 2018
سِحْـرُ العُيون
للشاعر السوداني بشير عبد الماجد بشير
*****
يا عُيوناً ذابَ في أحْدَاقِها الضَّوءُ بَريقا
يا عُيوناً تاهَ في أهْدابِها الحُسنُ رشيـقاـ
يا عُيوناً ظلَّ فِكْري تائهاً فيها غَريقا
****
ياعُيونَ الظَّبْي لا أقوى على سِحرِ العُيونِ
صَيَّرتْ قلبي جَبَاناً ليس يَعْنيهِ حَنيني
كلَّما اشتَقتُ إليها خَاف من تلك العُيونِ
****
وَيحَ قلبي كان قبلَ اليومِ لا يَخْشى النِّزالا
كم تَصدَّى لِنبالٍ وتحَدَّاها النِّبالا
كلُّها طاشتْ بعيداً لم تَنَلْ منهُ مـنَـالا
****
مالهُ لمَّا رَمَتْهُ الأَعيُنُ النُّجْلُ تَداعَى
ومضتْ دقَّاتُهُ تَخْبومعَ الرُّوحِ سِراعا
يا لَقلبي ضَاعَ في الأعْيُنِ ما أحلى ضَياعَه
****
ياحبيبي أنا أصبحتُ لعَينيكَ أسِيرا
راضِياً أَفدِي قُيودي كلُّها أمسى أثِيرا
مَنْ رأى قَبلي أسيراً يرفُضُ القَيدَ الحَريرا
****
فالبريقُ الضَّاحِكُ النَّشوانُ مِنْ خَمرِ الوُجود
والحَياءُ الحالِمُ المُختالُ في أبْهَى البُرودِ
والحَنانُ العَذبُ في عَينيكَ والدَّلُّ قُيودي
والحديثُ الحُلوُ والبَسْمةُ منها يا حـبيبي
والعبيرُ المُسْكِرُ الفَوَّاحُ كالَّلحن الطَّروبِ
أسْكَرتْ رَيَّاهُ روحي وانْتَشَتْ منهُ دروبي
****
يا حَبيبي أنت دُنيا من جمالٍ أجْتَليها
أَنتَ أُسْطورةُ حُسْنٍ حارت الأفهامُ فيها
أنت يا بَهْجَةُ .. دُنْيَايَ بِعُمري أفتديها
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان .
والعبيرُ المُسْكِرُ الفَوَّاحُ كالَّلحن الطَّروبِ
أسْكَرتْ رَيَّاهُ روحي وانْتَشَتْ منهُ دروبي
****
يا حَبيبي أنت دُنيا من جمالٍ أجْتَليها
أَنتَ أُسْطورةُ حُسْنٍ حارت الأفهامُ فيها
أنت يا بَهْجَةُ .. دُنْيَايَ بِعُمري أفتديها
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان .
جزبل شكري وتقديري لاسرة صدى بغداد والتحية للجميع .
ردحذف